تخيم اجواء الترقب والقلق على معبر راس الجدير الحدودي فى انتظار ما ستؤول اليه تطورات الاحداث والمعارك الضارية الجارية بين طرفي النزاع بالمناطق القريبة من المعبر رغم الجهود والمفاوضات المبذولة من قبل الاطراف التونسية من اجل تسليم سلمي لهذا المنفذ الحدودي حماية للارواح والممتلكات. ووفق مصادر امنية فان كل التوقعات ممكنة على اعتبار انه لا يزال هناك وجود لعناصر من كتائب القذافى فى الجهة المقابلة من الحدود تبدي بعض المقاومة.
من جهة اخرى يتدفق على المعبر باستمرار العديد من الحالات الطارئة والانسانية وقد بلغ عددهم يوم الخميس 200 حالة لمواطننين ليبيين.
كما دخلت ليلة البارحة عبر مسالك صحراوية من جهة راس الجدير 8 عائلات ليبية فرت من شدة المعارك التي لم تنقطع فى منطقة زوارة.
واستقبل المستشفى العسكري التونسي الاماراتي ليلة البارحة 7 جرحى ليبيين تم نقلهم الى المستشفيات القريبة ببن قردان وجربة بعد تلقيهم الاسعافات الاولية.
وتتوقع الاطراف المسؤولة عن المستشفى خلال الايام القادمة ان تتدفق على المعبر اعداد كبيرة من الجرحى الذين لا يزال عدد هام منهم في طرابلس بعد استكمال سيطرة الثوار على كامل الشريط الساحلي الممتد الى الحدود التونسية الليبية وهو ما سيتيح توفير ممر امن لاجلاء الجرحى والمصابين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire