مثل موضوع أنشطة حفظ الصحة خلال شهر رمضان المعظم ومخاطر عرض المواد الغذائية مجهولة المصدر على قارعة الطريق على صحة المواطن والمستهلك أهم المحاور التى تناولها السيد مبروك النظيف مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة العمومية خلال اللقاء الدوري لخلية الاتصال بالوزارة الاولى الذي التأم يوم الجمعة بمقر الوزارة بالقصبة.
وذكر أنه تم على مدى الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الكريم القيام بأكثر من 32 ألف عملية تفقد صحي وقع خلالها تحليل حوالي 2500 عينة من المواد الغذائية وتوجيه 962 انذارا كتابيا واقتراح غلق 8 محلات وحجز واتلاف 300 لتر من المواد الغذائية السائلة وحوالي 10 أطنان من المواد الغذائية التي ثبت عدم صلوحيتها.
وأضاف أن عمليات مراقبة المواد الغذائية انطلقت منذ بداية شهر جويلية الماضي من خلال التثبت في ظروف الحفظ والخزن واجراء التحاليل اللازمة للتأكد من صلوحية هذه المواد مشيرا الى ان هذه العمليات ستتكثف في الايام القليلة المقبلة وستشمل بالخصوص محلات صنع المرطبات.
أما بخصوص المواد الغذائية الموردة بطرق غير شرعية فقد حذر ممثل وزارة الصحة العمومية من خطورة عرضها على قارعة الطريق دون مراعاة شروط حفظها وعدد فى هذا الاطار جملة المخاطر التي يمكن ان تنجر عن ذلك ومنها امكانية تسرب عناصر مسرطنة من مواد التعليب بفعل الحرارة الى المنتوج.
وبين ان السلط المعنية تحركت على عديد المستويات من أجل احتواء هذه الظاهرة فقامت في مرحلة أولى بتحليل بعض العينات من المشروبات الغازية وثبت وجود ملون التارتازين //E102// المحجر استعماله في تونس لما يسببه من التهابات جلدية وصعوبة في التنفس لدى بعض الأشخاص.
واضاف ان وزارة الصحة العمومية قامت بتوجيه مذكرات الى الادارات الجهوية للصحة العمومية للتنسيق مع بقية المتدخلين للتصدي لهذه الظاهرة عبر توعية المواطنين وتحسيسهم بخطورة استهلاك المنتوجات الغذائية والمشروبات المعروضة على قارعة الطريق.
وفى هذا السياق انعقدت مؤخرا جلسة عمل لهذا الغرض جمعت وزارتي التجارة والداخلية وأفضت الى الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة وتكثيف المراقبة على نقاط العبور للحد من توريد هذه المنتوجات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire