بين الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه أن الثورة التونسية أعطت "قوة الإلهام" لكافة الشعوب العربية والافريقية. وقال "إني أهنئ الشعب التونسي على هذه الثورة الشعبية التي أسقطت الاستبداد والفساد وتحالف السلطة والمال على حساب مجموع الشعب التونسي والعائلات السياسية والثقافية والفكرية".
وأضاف في تصريح للصحافة عقب لقائه صباح الاربعاء بالوزير الاول في الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي، أن هذه الثورة "انطلقت من شباب تونس ضد القمع والفساد نحو دمقرطة آلة الدولة والمجتمع وكل المؤسسات في البلاد".
وذكر أن اللقاء تناول الأوضاع العربية والقضية الفلسطينية كما أشاد بمساندة تونس الثورة للجهود الفلسطينية الجارية للذهاب إلى الأمم المتحدة في 20 سبتمبر القادم لطرح قرار جديد على الجمعية العامة للمنتظم الأممي، ينص على الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 جوان 1967 وعاصمتها القدس.
وقال نايف حواتمة "نأمل أن تتبنى الادارة الامريكية والدول الخمس الكبرى صاحبة حق النقض "الفيتو" هذا القرار كما نأمل أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على هذا القرار لتصبح دولة فلسطين عضوا في مؤسسات الأمم المتحدة الدولية وكل مؤسسات المجتمع الدولي".
وعبر من جهة اخرى عن اكباره للموقف التونسي التاريخي المساند للقضية الفلسطينية مضيفا "نحن نعتز بأن تونس الثورة ستقدم كل أشكال المساندة لفلسطين في الاطار العربي والافريقي والأممي بحكم علاقاتها، من أجل قرار تتخذه الامم المتحدة باغلبية الثلثين للاعتراف بدولة فلسطين".
وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنه "حان الوقت لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسامات داخله والتخلص من الاحتلال والاستيطان بمساندة الشعوب العربية والافريقية وقوى السلام والحرية في العالم".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire