قال الجيش التونسي اليوم الاثنين إن ضابطا ليبيا سلم نفسه للسلطات التونسية، معترفا بأن جيش العقيد الليبي معمر القذافي أرسله لتفجير سفارة عربية في العاصمة تونس.
وقال المسؤول العسكري التونسي مختار نصر في مؤتمر صحفي إن الضابط الليبي عبد الرزاق الراجحي كشف فحوى تلك المؤامرة للجيش التونسي، وأضاف أن الهدف كان سفارة دولة عربية، لكنه لم يصرح باسمها. غير أن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصدر تونسي لم تسمه قوله إن البعثة المستهدفة هي سفارة قطر.
وقال الراجحي في مؤتمر صحفي اليوم إنه دخل تونس يوم 30 يوليو/تموز الماضي مع عائلته على متن سيارة وبحوزته أكثر من 16 كيلوغراما و400 غرام من مادة "تي إن تي" المتفجرة لاستخدامها في نسف السفارة. وأضاف أنه تراجع عن تنفيذ عملية التفجير وسلم المواد المتفجرة للجيش التونسي.
وأضاف الراجحي أن هذا المخطط دبره القذافي بهدف إخراج الثورة الليبية عن مسارها بعد أن قطعت أشواطا بعيدة منذ انطلقت في 17 فبراير/شباط الماضي من مدينة بنغازي (شرق البلاد) قبل أن تتوج أمس بسيطرة الثوار على طرابلس واختفاء القذافي عن الأنظار.
ودأب التلفزيون الليبي الرسمي على اتهام قطر والإمارات بالخيانة لدعمهما حملة المعارضة للإطاحة بالقذافي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire