أعلن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادى العبد الله أن المحكمة تبحث مع الثوار الليبيين نقل سيف الإسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والذي اعتقله الثوار في طرابلس.
وقال أن //المحكمة بمجملها معنية//. وأكد أن المحكمة تجرى محادثات مع الثوار حول نقل سيف الإسلام القذافي قائلا //نعم//.
وكان الثوار أعلنوا الأحد عن اعتقال سيف الإسلام القذافي في طرابلس وهو ما أكده لاحقا مدعي المحكمة الجنائية لويس مورينو اوكامبو استنادا إلى //معلومات سرية//.
وأعلن مدعي المحكمة آنذاك //اننا نأمل في ان يكون قريبا في لاهاي// ليحاكم مشيرا إلى انه //يعتزم الاتصال بالحكومة الانتقالية// الليبية لبحث السبل العملية لنقله إلى لاهاي.
وأكد مورينو اوكامبو أيضا أن المحكمة //مستعدة لمساعدة الليبيين على إدارة ماضيهم الصعب ولدعم الحكومة الانتقالية// الليبيين //كي لا تبقى اى جريمة بدون عقاب//.
وكان سيف الإسلام القذافي يعتبر في كثير من الأحيان الأوفر حظا لخلافة والده في المستقبل.
وسيف الإسلام الذي يعتبره مدعي المحكمة الجنائية //رئيس الوزراء الليبي بحكم الأمر الواقع// متهم بلعب دور //أساسي في تطبيق خطة// أعدها والده وتهدف إلى //قمع بكل الوسائل// للانتفاضة الشعبية التي اندلعت في فيفري الماضي ومن بينها //استخدام العنف الشديد والدموي//. ويحتمل ان يكون نظم تجنيد مرتزقة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 27 جوان الماضي مذكرات توقيف بحق معمر القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي.
ويشتبه في ضلوع الرجال الثلاثة بجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في ليبيا في 15 فيفرى الماضي حين بدأت الانتفاضة الشعبية التي تحولت لاحقا إلى نزاع مسلح.
والمحكمة الجنائية الدولية هي أول محكمة دولية دائمة مكلفة بملاحقة المتهمين بارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire