تفاقمت في مدينة بنزرت ظاهرة الانتصاب الفوضوي حيث اكتسح باعة المواد الغذائية والسلع
المهربة الانهج واحتلوا مفترقات الطرق حتى أصبح وجود عربة أو نصبة لبائع متجول على كل رصيف هي الأصل وغيابها استثناء.
هذه الظاهرة انتشرت أكثر تدريجيا بعد 14 جانفي لما شعر عدد من الباعة أن الأوضاع مناسبة للاكتساح في ظل غياب الرقابة البلدية والديوانية.
وما لفت الانتباه في الفترة الأخيرة ببنزرت إضافة لانتشار تجارة بيع السجائر المقلدة هو ظهور نوع جديد من المشروبات الغازية بألوان مختلفة ومذاق متعدد من الأصفر إلى الأحمر الداكن إلى الأخضر القاني إلى البنفسجي إلى الوردي يعرضها باعة متجولون في كل مكان بسعر 1500مي للقارورة الواحدة ذات سعة 2 لتر دون الخضوع لأية رقابة قانونية أو صحية وهو ما يجعلها تشكل تهديدا صحيا لمستهلكيها خاصة أن ألوانها الزاهية توحي باستعمال منتجها لمواد ملونة كيماوية حسب ما اكده لنا طبيب وجدناه يتجول قرب احد أماكن بيعها.
كما كشف احد الباعة انه يقتني هذه البضاعة بسعر الجملة من سوق «بو منديل» بالعاصمة وهناك من يبتاعها من مدن الشمال الغربي مع العلم انه يقع استيرادها بطرق غير قانونية من الجزائر وهي تشهد إقبالا من طرف المواطنين ضعاف الحال ولو ان سعرها لا يختلف كثيرا عن أسعار المشروبات الغازية المتداولة بالسوق التونسية.
وإلى جانب المشروبات الغازية والسجائر بدأت أنواع من الاجبان والمربى تأخذ مكانا لها على عربات الباعة المتوالدة كالفقاقيع.
بلدية بنزرت من جهتها التجأت إلى الأساليب التقليدية نسبيا لمعالجة الظاهرة حيث نظمت حملات لمقاومة الانتصاب الفوضوي كان مفعولها ظرفيا حيث بمجرد رجوع الأعوان إلى إدارتهم يجدد الباعة انتشارهم بأكثر إصرار وحزم ما دفع بعدد من سكان المدينة للتساؤل لماذا لا تبحث البلدية عن حلول جذرية تعالج بها هذه الظاهرة من ذلك حجز المواد الغذائية غير المرخص بيعها وعدم الاكتفاء بإبعاد عارضها من المكان الذي ينتصب فيه وذلك بالتنسيق مع الديوانة من جانب ومن أخر مازال التساؤل المطروح لماذا لا تقوم البلدية بتهيئة أراض على ملكها كأسواق منظمة للتجار الملابس المستعملة والمواد الباريسية والبضائع المعروضة عشوائيا وبذلك يمكنها تحسين مظهر المدينة التي فقدت رونقها وتتمكن من السيطرة على ظاهرة الانتصاب الفوضوي وتوفر مداخيل إضافية بجعل الانتصاب بسوق منظمة يكون بمقابل مع العلم أن الفضاءات موجودة على غرار ما يعرف بأرض «بلاص» الغالي والمستودع البلدي بحي الأندلس مثلا.
هذه الظاهرة انتشرت أكثر تدريجيا بعد 14 جانفي لما شعر عدد من الباعة أن الأوضاع مناسبة للاكتساح في ظل غياب الرقابة البلدية والديوانية.
وما لفت الانتباه في الفترة الأخيرة ببنزرت إضافة لانتشار تجارة بيع السجائر المقلدة هو ظهور نوع جديد من المشروبات الغازية بألوان مختلفة ومذاق متعدد من الأصفر إلى الأحمر الداكن إلى الأخضر القاني إلى البنفسجي إلى الوردي يعرضها باعة متجولون في كل مكان بسعر 1500مي للقارورة الواحدة ذات سعة 2 لتر دون الخضوع لأية رقابة قانونية أو صحية وهو ما يجعلها تشكل تهديدا صحيا لمستهلكيها خاصة أن ألوانها الزاهية توحي باستعمال منتجها لمواد ملونة كيماوية حسب ما اكده لنا طبيب وجدناه يتجول قرب احد أماكن بيعها.
كما كشف احد الباعة انه يقتني هذه البضاعة بسعر الجملة من سوق «بو منديل» بالعاصمة وهناك من يبتاعها من مدن الشمال الغربي مع العلم انه يقع استيرادها بطرق غير قانونية من الجزائر وهي تشهد إقبالا من طرف المواطنين ضعاف الحال ولو ان سعرها لا يختلف كثيرا عن أسعار المشروبات الغازية المتداولة بالسوق التونسية.
وإلى جانب المشروبات الغازية والسجائر بدأت أنواع من الاجبان والمربى تأخذ مكانا لها على عربات الباعة المتوالدة كالفقاقيع.
بلدية بنزرت من جهتها التجأت إلى الأساليب التقليدية نسبيا لمعالجة الظاهرة حيث نظمت حملات لمقاومة الانتصاب الفوضوي كان مفعولها ظرفيا حيث بمجرد رجوع الأعوان إلى إدارتهم يجدد الباعة انتشارهم بأكثر إصرار وحزم ما دفع بعدد من سكان المدينة للتساؤل لماذا لا تبحث البلدية عن حلول جذرية تعالج بها هذه الظاهرة من ذلك حجز المواد الغذائية غير المرخص بيعها وعدم الاكتفاء بإبعاد عارضها من المكان الذي ينتصب فيه وذلك بالتنسيق مع الديوانة من جانب ومن أخر مازال التساؤل المطروح لماذا لا تقوم البلدية بتهيئة أراض على ملكها كأسواق منظمة للتجار الملابس المستعملة والمواد الباريسية والبضائع المعروضة عشوائيا وبذلك يمكنها تحسين مظهر المدينة التي فقدت رونقها وتتمكن من السيطرة على ظاهرة الانتصاب الفوضوي وتوفر مداخيل إضافية بجعل الانتصاب بسوق منظمة يكون بمقابل مع العلم أن الفضاءات موجودة على غرار ما يعرف بأرض «بلاص» الغالي والمستودع البلدي بحي الأندلس مثلا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire