أكد العميد مختار بن نصر (وزارة الدفاع الوطني)، يوم الخميس "أن الوضع الأمني في البلاد مستتب عموما رغم ما شهدته منطقة جبنيانة من ولاية صفاقس في الفترة الأخيرة من توتر أدى إلى فرض حظر الجولان بالمنطقة وتشكيل لجنة أزمة للنظر في المسألة".
وبين خلال اللقاء الإعلامي الثاني والعشرين لخلية الاتصال بالوزارة الأولى، أن وزارة الدفاع تعمل بالتنسيق مع العديد من الوزارات لتأمين خزانة الحبوب لهذه السنة، ومراقبة السيارات على العديد من الطرقات بالإضافة إلى حماية المناطق الغابية من الحرائق، ومقاومة ظاهرة تهريب الوقود بالجنوب.
وحول ملف آخر قال العميد مختار بن نصر إن المطالب التي رفعها الأعوان المدنيون لوزارة الدفاع الوطني خلال الإضراب الذي شنوه في الأيام الفارطة هي "مطالب مجحفة وخارج إطار الأحكام والمبادئ التي ينص عليها القانون الأساسي للوظيفة العمومية المدنية". وذكر باستجابة الوزارة في وقت سابق لبعض مطالب المدنيين العاملين ضمن مصالحها عبر ترسيم العديد من الأعوان العرضيين والوقتيين.
وبشأن الأوضاع في المناطق الحدودية بين ممثل وزارة الدفاع الوطني أن نسق توافد اللاجئين سجل خلال هذه الأيام وبالمقارنة مع معدلات الأسابيع والأشهر الماضية انخفاضا إذ نزل من 6000 شخص الى 2000 شخص يوميا. كما سجلت في الفترة الأخيرة مغادرة عدد من الليبيين للمخيمات وعودتهم إلى بلدهم. وذكر العميد بن نصر أن الوزارة قامت بتكليف عدد من الشركات الخاصة لتأمين الغذاء خلال شهر رمضان.
وبخصوص تساؤلات الإعلاميين حول حقيقة الدور القطري بالجنوب التونسي وبمناطق المخيمات أوضح ممثل وزارة الدفاع الوطني أن دور الجانب القطري لا يتجاوز توفير الإمدادات الإنسانية، مشيرا في نفس الإطار إلى أن العديد من الدول تشارك قطر في تقديم العون إلى اللاجئين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire