أكدت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية أن دراسة حديثة أجريت على البروكلي (نوع من القرنبيط) أظهرت احتوائه على مواد طبيعية دفاعية للجسم منها مادة "السلفورافان" التي يفرزها الجسم أيضاً، ووظيفتها حماية المخ من ظهور أعراض مرض الزهايمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المادة تعمل على احتفاظ المخ بنشاطه فى القيام بوظائفه بشكل تام حتى عمر متقدم؛ مشيرة إلى أنها تُستخرج أيضاً من الخضروات من المواد المركبة التى توجد فى براعم نبات البروكلي والكرنب.
كما أكدت الدراسة أن هذه المادة تساعد فى حماية خلايا المخ الحيوية من التعرض للهجوم أو الإصابة بالفطريات الحرة أو جزيئات الأوكسجين التى ينتجها الجسم عندما يتحول الطعام إلى طاقة. إذ تقوم المواد المضادة للأكسدة مثل فيتامين "سى" و"إى"، التي توجد في البروكلي، بالقضاء على هذا المواد الهجومية.
كما يأمل العلماء أن تنجح المواد الكيمائية التى ينتجها الجسم عند تناول الخضروات ذات الأوراق الخضراء، حيث إن الطرق الأخرى فشلت فى ذلك، كما يعتقد العلماء أن الحصول على هذه المواد الكيمائية عن طريق تناول أقراص يمكن أن يكون مفيداً أكثر من تناول كميات كبيرة من القرنبيط. ويرجع ذلك إلى ان كل شخص ينتج كمية مختلفة من السلفورافان عن الشخص الآخر حيث يمكن ان تجد شخص ينتج كمية أقل بعشر مرات عن آخر بالرغم من تناول نفس الكمية من الخضروات.
ونقلت الصحيفة عن طبيب متخصص في تحديد الأسباب الكامنة وراء حالات السكتة الدماغية قوله: "بالنسبة لبعض الأشخاص، تناول كميات كبيرة من البروكلى يمكن أن يعطى النتائج البيولوجية المأمولة ولكن لا ينطبق هذا مع الكثير من البشر".
وأضاف قائلاً: "البحث هو الإجابة الوحيدة لعلاج الاختلال العقلى كما نأمل اكتشاف مناطق أخرى فى البحث لاثبات مفاتيح علاجية للقضاء على مرض الزهايمر".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire