بدأ التونسيون يبدون آراءهم في المسلسلات التلفزية الرمضانية وخصوصا الإنتاج التونسي ويصممون صفحات خاصة بهذا الموضوع لتداول تسجيلات من تلك المسلسلات والتعليق عليها، تأكيدا للفكرة الرائجة عنا بأننا نتحول إلى 10 ملايين ناقد تلفزي في رمضان.
كان انطلاق الحلقات الأولى من المسلسلات الرمضانية على القنوات التلفزية الأربع في تونس كافيا لبدء حملة إنشاء الصفحات الخاصة بها على الموقع الاجتماعي. ويحتوي أغلب هذه الصفحات على معلومات دقيقة وكاملة عن المسلسل أو العمل التلفزي أيا كان نوعه خصوصا الأعمال الشرقية من سوريا ومصر وهي معلومات يمكن الحصول عليها بسهولة من مواقع ومنتديات مصرية وخليجية. وهنا يبرز الجهد التونسي في جمع المعلومات عن المسلسلات الرمضانية التونسية وبث تسجيلات أولية لها بالإضافة إلى المعلومات الجانبية حول الممثلين والأجور ظروف العمل وحتى صور من كواليس التصوير.
وبالنظر إلى إمكانيات التخزين الهائلة على الموقع الاجتماعي، فإن تسجيل وتخزين الحلقات التي يتم بثها في مثل هذه الصفحات يصبح عملا سهلا، لكنه يوفر خدمة استثنائية للرجال الذين يقضون الليل في المقاهي ويتعذر عليهم مشاهدة تلك المسلسلات، فيجدون حلقات الليلة الفائتة في الموقع جاهزة للمشاهدة والتحميل، مع الإمكانيات الضخمة للإعلامية في مشاهدة ثلاثة أو أربعة أعمال أو حتى أكثر في نفس الوقت على نفس الشاشة.
وليست هذه الخدمات سوى النصف الأول من فوائد هذه الصفحات، لأن النصف المهم هو «الانفلات النقدي» الذي يحدث فيها عندما يتحول كل التونسيين إلى نقاد، مع الإشارة إلى أن أغلبهم ينتقد تلك الأعمال ويشهر بها وبمستواها الذي يصفه بالسذاجة مقارنة بالأعمال السورية أو المصرية المماثلة.
وكان يكفي بث حلقات الـيوم الأول من شهر رمضان لكي ينطلق هؤلاء في السخرية من أغلب الأعمال التونسية التي نشرت، فكتب ناشط شاب: «يا ناري على فلوس الشعب التونسي فيما ذهبت» في إشارة إلى مسلسل هزلي يبث على القناة الوطنية، وناقشه بعض الناشطين في الصفحة بحجة أنه لا يمكن نقد مسلسل من حلقة واحدة وأنه عمل هزلي يهدف إلى التخفيف عن المشاهدين، فكتب: «تلك هي المصيبة، وكم من ثروات تنفق باسم الهزل وهي هزال».
لكن بصفة عامة، بدأت عملية تسجيل وتوثيق حلقات تلك المسلسلات تأخذ طريقها إلى العشرات من الصفحات والمواقع، ويقول آخرون إن التونسي لا يعجبه شيء ولا حتى الصيام في رجب، لكنه ينتهي إلى الإعجاب بأغلب الأعمال وتقاسمها على الموقع، تماما مثلما يفعل مع الغلاء في رمضان: يشتكي إلى كل العالم من الأسعار، لكنه يدفع في النهاية.
كان انطلاق الحلقات الأولى من المسلسلات الرمضانية على القنوات التلفزية الأربع في تونس كافيا لبدء حملة إنشاء الصفحات الخاصة بها على الموقع الاجتماعي. ويحتوي أغلب هذه الصفحات على معلومات دقيقة وكاملة عن المسلسل أو العمل التلفزي أيا كان نوعه خصوصا الأعمال الشرقية من سوريا ومصر وهي معلومات يمكن الحصول عليها بسهولة من مواقع ومنتديات مصرية وخليجية. وهنا يبرز الجهد التونسي في جمع المعلومات عن المسلسلات الرمضانية التونسية وبث تسجيلات أولية لها بالإضافة إلى المعلومات الجانبية حول الممثلين والأجور ظروف العمل وحتى صور من كواليس التصوير.
وبالنظر إلى إمكانيات التخزين الهائلة على الموقع الاجتماعي، فإن تسجيل وتخزين الحلقات التي يتم بثها في مثل هذه الصفحات يصبح عملا سهلا، لكنه يوفر خدمة استثنائية للرجال الذين يقضون الليل في المقاهي ويتعذر عليهم مشاهدة تلك المسلسلات، فيجدون حلقات الليلة الفائتة في الموقع جاهزة للمشاهدة والتحميل، مع الإمكانيات الضخمة للإعلامية في مشاهدة ثلاثة أو أربعة أعمال أو حتى أكثر في نفس الوقت على نفس الشاشة.
وليست هذه الخدمات سوى النصف الأول من فوائد هذه الصفحات، لأن النصف المهم هو «الانفلات النقدي» الذي يحدث فيها عندما يتحول كل التونسيين إلى نقاد، مع الإشارة إلى أن أغلبهم ينتقد تلك الأعمال ويشهر بها وبمستواها الذي يصفه بالسذاجة مقارنة بالأعمال السورية أو المصرية المماثلة.
وكان يكفي بث حلقات الـيوم الأول من شهر رمضان لكي ينطلق هؤلاء في السخرية من أغلب الأعمال التونسية التي نشرت، فكتب ناشط شاب: «يا ناري على فلوس الشعب التونسي فيما ذهبت» في إشارة إلى مسلسل هزلي يبث على القناة الوطنية، وناقشه بعض الناشطين في الصفحة بحجة أنه لا يمكن نقد مسلسل من حلقة واحدة وأنه عمل هزلي يهدف إلى التخفيف عن المشاهدين، فكتب: «تلك هي المصيبة، وكم من ثروات تنفق باسم الهزل وهي هزال».
لكن بصفة عامة، بدأت عملية تسجيل وتوثيق حلقات تلك المسلسلات تأخذ طريقها إلى العشرات من الصفحات والمواقع، ويقول آخرون إن التونسي لا يعجبه شيء ولا حتى الصيام في رجب، لكنه ينتهي إلى الإعجاب بأغلب الأعمال وتقاسمها على الموقع، تماما مثلما يفعل مع الغلاء في رمضان: يشتكي إلى كل العالم من الأسعار، لكنه يدفع في النهاية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire