سجل أداء القطاع السياحي في تونس خلال العشرية الأخيرة لشهر جويلية تحسنا نسبيا حيث قدرت نسبة امتلاء النزل في مختلف المناطق السياحية بالبلاد بـ2ر47 بالمائة.
وقد ساهمت السياحة الداخلية بشكل هام في تحقيق هذه النتائج التي تعد ايجابية ولكنها لا تقلص من اهمية التراجع الهام في أداء القطاع منذ بداية سنة 2011.
ويعول القائمون على القطاع على تحقيق مؤشرات أفضل خلال باقي أشهر السنة لتدارك الوضع بفضل الرحلات التي برمجتها عديد شركات الطيران الأجنبية إلى تونس خلال الفترة القادمة.
وكانت العائدات السياحية عرفت خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2011 تقلصا بنسبة 2ر47 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010 لتصل هذه العائدات الى 5ر952 مليون دينار (رقم وقتي حسب الإحصائيات التي تقدم بها الديوان الوطني للسياحة التونسية).
وبلغت الليالي المقضاة في الفترة المذكورة وحسب المصدر نفسه 9 ملايين و71644 ليلة أي بتراجع بنسبة 1ر43 بالمائة بالنسبة إلى السبعة أشهر الأولى من سنة 2010.
وتقهقر عدد الوافدين من السوق الأوروبية في هذه الفترة بنسبة 49 بالمائة (مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2010) فيما تراجع عدد السياح الوافدين من السوق المغاربية بنسبة 36 بالمائة (تدني عدد الجزائريين بنسبة 9ر43 بالمائة).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire