ورفع المشاركون في هذه الوقفة عديد الشعارات المنددة باساليب القمع والمذابح التي بلغت وحشية قصوى داعين السلطات السورية لوقف القتل وابادة المدنيين العزل واحترام ارادة الشعب السوري في تقرير مصيره.
وأفادت السيدة "سندس قربوج" رئيسة فرع تونس لمنظمة العفو الدولية لموفد /وات/ أن هذه البادرة من قبل هذه الجمعيات والمنظمات التونسية جاءت استجابة لشعار رفع في سوريا"صمتكم يقتلنا" وهو ماجعلنا نتوحد خلف شعار جامع"..وعدا لن نصمت بعد اليوم".
وأضافت انها بداية لتحركات وتظاهرات اخرى للتنديد بهذه الانتهاكات والجرائم مشيرة الى أن المنظمة تتحرك على مستوى دولي للضغط في اتجاه وقف هذه المجازر والتنبيه للانتهاكات التي تحدث في حق الشعب السوري.
أما السيد"حاتم الشعبوني" نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فبين ان الغاية من هذا التحرك تبليغ صوت الشعب التونسي الذي قاد اولى الثورات العربية والتعبير عن انحيازه المطلق وتضامنه مع ثورة شعب سوريا ضد الاستبداد والظلم والتقتيل الذي يتعرض له.
من جهتها أشارت السيدة "حليمة الجوينى" عن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات الى انه //لا يمكن السكوت إزاء ما تأتيه ألة الحرب في حق الشعب السوري الاعزل والتي تمنينا ان نراها توجه ضد أعداء الامة ومحتلي أرضهاعوض توجيهها الى صدور ابناء الشعب الاعزل// على حد قولها.
أما السيدة "راضية النصراوي" عن الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب فاعتبرت مايحصل ب//الامر الفظيع الذي فاق كل درجات التوقع والاحتمال// معتبرة ان الناس يقفون اليوم //أمام سيناريو معاد حبكه الابن أسوة بابيه// في إشارة الى ماحصل من قتل وتدمير لمدينة حماه ابان حكم حافظ الاسد.
وأضافت ان هذا التحرك والوقفة التضامنية دعوة من النسيج الجمعياتي التونسي الى المجتمع والرأي العام الدوليين لتحمل مسؤولياتهما أمام الهجمة الشرسة التي تستهدف الشعب السوري.
وشبه السيد "علي بن سالم" عن الودادية الوطنية للمقاومين القدامى سقوط الضحايا في سوريا بتساقط اوراق الخريف منددا بما اعتبره لامبالاة وتقصير الدول العربية وصمت حكوماتها ازاء مايقوم به نظام الاسد مطالبا الحكومة التونسية باتخاذ موقف مما يحدث.
يذكر ان النسيج الجمعياتي المشارك في هذه الوقفة اصدر بيانا مشتركا توجه فيه بنداء الى المجتمع الدولي ومجلس الامن الدولي وجامعة الدول العربية والحكومات العربية لاتخاذ خطوات حقيقية لحمل النظام السوري على الكف عن الممارسات القمعية ومحاسبة المسؤولين عنها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire