أكدت وزارة الداخلية في بلاغ توضيحي أصدرته يوم الثلاثاء أن مغادرة المدعوة سيدة العقربي أرض الوطن في اتجاه فرنسا تمت يوم 30 جويلية 2011 على الساعة الثامنة و3 دقائق صباحا.
وأضافت الوزارة أن إدارة الحدود والأجانب تلقت يوم 3 أوت 2011 على الساعة 14 و13 د مكتوبا يحجر سفر المعنية ممضى من طرف قاضي التحقيق والمساعد أول لوكيل الجمهورية وذلك عن طريق الفاكس بالمكتب الشخصي للسيد محمد نجيب معاوية وكيل الجمهورية مثلما هو مدون بأسفل مكتوب التحجير.
وأفاد البلاغ أن جهة قضائية أشارت إلى أن سبب عدم إنجاز تحجير السفر في شأن المعنية يعود إلى اكتظاظ العمل.
كما ذكرت وزارة الداخلية أن أمن مطار تونس قرطاج قام في مناسبات عديدة بالاتصال بالنيابة العمومية للاستفسار حول السماح لبعض الأشخاص ممن عرفوا بعلاقاتهم المشبوهة بالنظام السابق للنظر في السماح لهم بمغادرة تراب الجمهورية التونسية في غياب تحجير سفر قضائي يخصهم "فكان الرد دائما عدم مراجعتهم مستقبلا في الأشخاص الذين ليس بشأنهم تحجير سفر."
وأكدت الوزارة في الختام أن ما ذكر يبين أن "النيابة العمومية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إصدار تحاجير السفر".
يذكر أن هذا التوضيح من وزارة الداخلية جاء "على إثر تصريح وكيل الجمهورية محمد نجيب معاوية في ما يخص سفر المدعوة سيدة العقربي إلى فرنسا عبر مطار تونس قرطاج وتحميل مسؤولية مغادرتها على عاتق أمن المطار".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire