Social Icons

9 août 2011

بعد 7 أشهر.. مدير وحدات مجابهة الإرهاب يكشف إيقاف «الطرابلسية» كان بقرار من وحدات مجابهة الإرهاب


السرياطي هاتفني ولامني على إيقاف «الطرابلسية» فأغلقت الهاتف في وجهه ـ نفى مدير فرقة مجابهة الإرهاب سمير الطرهوني أمس في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة الأولى أن تكون هناك قوات أجنبية تدخلت لحماية وتسهيل هروب عائلتي الطرابلسية وبن علي من مطار قرطاج الدولي يوم 14 جانفي. وأكد الطرهوني أن عناصر فرقة مجابهة الإرهاب المتكونة من 12 عنصرا حلت بالمطار وقتها ولم تجد اي مقاومة رغم أن احد الفارين كان يحمل معه مسدسا لحظة محاولة مغادرة ارض الوطن إلا انه لم يستعمله.
وعن الأسباب الحقيقية لتأخر الكشف عن الحقيقية وخروج الطرهوني في هذا الوقت بالذات وبعد حوالي سبعة أشهر من الحدث محل الندوة قال الطرهوني " انه وزملاءه كانوا يخيرون الصمت لأسباب أمنية ولاستكمال الإجراءات القانونية وإنهاء التحقيق مع المحتجزين".

الحريق

ولدى حديثه لوسائل الإعلام أوضح الطرهوني انه رفض بمعية زملائه استعمال الرصاص الحي لمجابهة المتظاهرين أمام مقر وزارة الداخلية والذين كان عددهم بين 30 و40 ألف شخص مبينا في ذات الإطار أن تواجد عناصر مكافحة الإرهاب في ذلك الوقت كان بغاية تامين الوزارة لا غير نافيا بذلك بعض التقارير الإعلامية التي كانت تحدثت في وقت سابق أن عدد المحتجين يوم 14 جانفي أمام وزارة الداخلية تجاوز الـ500 ألف متظاهر.
وقال الطرهوني أنه لو تم إطلاق النارعلى المتظاهرين يومها لتحولت البلاد إلى حريق كبير ولآلت الأمور إلى وضع امني شديد الخطورة.
وروى الطرهوني اللحظات الاخيرة لمحاولة فرار عائلتي الطرابلسية وبن علي وقد جاءت الشهادة مطابقة لما تم الاشارة اليه في عدة مناسبات حيث تم التاكيد على تمرد عدد من قوات الامن على الوضع الخطير الذي آلت إليه البلاد.
ونفى الطرهوني أن تكون هناك تعليمات من جهات امنية تقضي بايقاف الفارين مؤكدا أن ما قام به صحبة عدد من زملائه في الفرق الامنية الاخرى هو من باب الواجب الوطني وبهدف الانتقام من الفساد الذي غمر البلاد من قبل هؤلاء.

مكالمة السرياطي.. ودور الجيش

وعن التفاصيل الاخرى ليوم 14 جانفى واعتقال عماد الطرابلسي قال سمير الطرهوني" أنه تم نصب كمين لعماد الذي تم ايهامه بامكانية الرحيل دون مشاكل وهو ما عجل بقدومه للمطار ليجدنا في انتظاره."
وبخصوص مكالمة علي السرياطي مدير الامن الرئاسي الذي كان وراء محاولة تهريب الطرابلسية قال الطرهوني أن السرياطي هاتفه ولامه على صنيعه ومحاولته ايقاف العائلتين ومنعهما من مغادرة البلاد وحسب ما ذكره المتحدث فقد كانت اول ردة فعل قام بها هي انه اغلق في وجهه الهاتف وواصل عمله واحتجاز الفارين وتسليمهم للجيش فيما بعد على اعتبار انها المؤسسة الشرعية الوحيدة في البلاد والتي يمكنها التصرف في المحتجزين.
وأكد الطرهوني أن التمرد على بن علي وعمليات إيقاف الطرابلسية وشخصيات من عائلة بن علي تدخلت فيها عدد من فرق وزارة الداخلية قوامها 170 عنصرا دعمها انضمام عدد من المديرين والمديرين العامين في وزارة الداخلية وآمر الحرس الوطني للتمرد.
ووفقا لما ذكره الطرهوني فقد تدعم التمرد بالتحاق مسؤولون في الامن الرئاسي بينهم سالم سيك سالم ومسؤولون في غرفة العمليات في الرئاسة ووزارة الداخلية.
وختم الطرهوني الندوة بالقول "تم إيقافي عن العمل لمدة يومين وتجريدي من سلاحي والتحقيق معي بمكاتب امن الدولة غير انه سرعان ما تمت دعوتي من جديد للالتحاق بالخدمة".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki