تأكدت عودته إلى التشكيلة الأساسية للنجم الكبير يلعب ورقة أدامس ضد الإفريقي

تأكدت عودته إلى التشكيلة الأساسية للنجم الكبير يلعب ورقة أدامس ضد الإفريقي

رغم تماثله للشفاء بعد الاصابة الأخيرة التي تعرض لها فإن عودة الصديق أدامس لم يستغلها المدرب السابق محمد فاخر كما ينبغي إذ وقع تجاهل امكانياته خلال لقاء شبيبة القيروان وبالتالي عدم اقحامه رغم جاهزيته...

ومع مباشرة المنذر الكبيّر مهامه الجديدة على رأس الاطار الفني تبدلت الكثير من المعطيات لتعيد الاعتبار لهذا اللاعب الذي أثبتت مشاركاته الدولية أنه من أبرز العناصر عطاء ورفعة فنيات، ورغم أن الاشكال في النجم يتمثل في صعوبة الاختيار نتيجة توفر العنصر البشري بكثافة خاصة على مستوى الوسط والهجوم فإن المدرب المنذر الكبيّر يرى أن لاعبا مثل الصديق أدامس مؤهل بدنيا وفنيا ليكون ضمن التشكيلة الأساسية. هل تفتح أبواب التمارين أمام الصحافيين والجماهير؟ على صعيد آخر وبعد التغيير الحاصل في صلب الاطار الفني يتطلع الكثيرون إلى رؤية نتائجه الطيبة لا من حيث أسلوب اللعب فقط، وانما أيضا من زاوية التعامل مع المراسلين الجهويين والجماهير... فمع محمد فاخر كانت أبواب التمارين في كثير من الأحيان مغلقة أو تكاد حيث كان يفضل اجراء التحضيرات دون حضور الجمهور درءا لكل ما عساه يحصل من تعاليق او انتقادات بغية توفير التركيز المطلوب للاعبين، كما أن الصحافة التي تتابع يوميا آخر المستجدات تجد نفسها خارج الاطار بعد ما توفر لها في فترة سابقة من الموسم الماضي مكان مخصص وسط أجواء مغرية على العمل. كل هذه النقاط اثيرت امام الممرن الجديد المنذر الكبيّر لحضور رئيس الجمعية حامد كمون ليكون الرد مفعما بالوعود والتفاؤل من أجل طي صفحة مضت وفتح صفحة جديدة تكون خلالها طريقة التعامل مبنية على التفتح وتوفير مصدر المعلومة رغم غياب أي ناطق رسمي؟!