وقد تمكن أعوان فرقة مختصة بالمنطقة الجهوية للحرس الوطني بالقصرين من القبض على المظنون فيهم الذين أحيلوا نهاية الأسبوع على السلط القضائية لمواصلة التحقيقات.
ولتسليط الضوء على هذه الجريمة الفظيعة اتصلت «الأسبوعي» بشقيق الضحية والمتضرر فأفادنا بأن شقيقه عبد القادر (الضحية) الذي يعمل قيّما بمؤسسة تربوية اعتاد العمل زمن الراحة في ترويج المحروقات رفقة شخص آخر وكان شقيقه الأصغر معمّر يساعده بين الحين والآخر أو يعوضه.
اعتراض وعنف
يواصل جمال الحديث قائلا: «بينما كان شقيقاي يستقلان شاحنة فوجئا بعدد من أفراد عائلة واحدة يقطعون الطريق امامهما فتوقف خشية أن يصطدم باحدهم وأيضا لمعرفة سبب ذلك التصرف الغريب، وما ان نزل معمّر من الشاحنة حتى انهال عليه المتهمون بالضرب المبرح وقاموا بتفتيش ثيابه (!!) حينها سارع عبد القادر لنجدة أخيه ولكن»..
عنف وطعن
صمت هنا محدثنا لاسترجاع وقائع الجريمة التي فجعت كل أهالي المنطقة قبل أن يواصل: «فوجئ عبد القادر بالمتهمين يحاصرونه من كل جانب حتى أنه حاول الفرار حين أدرك خطورة الموقف ولكن دون جدوى بعد أن سدّ القتلة كل المنافذ امامه قبل ان ينهالوا عليه بالضرب والركل ثم طعنوه في القلب فمات على عين المكان، وحتى أخي معمّر الذي نجا بأعجوبة من الموت نال نصيبه من الطعن إذ خربوا جسده بأكثر من خمس طعنات وتركوهما طريحي الأرض واختفوا».
عدة إيقافات
بوصول المعلومة إلى السلط الأمنية تحول الأعوان على عين المكان حيث نقلوا المتضرر إلى المستشفى ثم باشروا التحريات التي أسفرت عن عدة إيقافات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire