عاشر شاب مراهقة لم يتجاوز عمرها الثمانية عشرة لفترة طويلة، وعندما تفطنت عائلتها اشتكته للسلط الأمنية فألقت القبض عليه ليعترف بتعلقه بالفتاة وباستعداده لجبر الضرر من خلال عقد قرانه على زاعمة المضرة...
هذا ملخص القضية الأخلاقية التي جدت منذ أيام بجهة المهدية وتورط فيها شاب في العقد الثالث من عمره، اما المتضررة فهي عاملة بمصنع في ربيعها السابع عشر... توطدت العلاقة بين الطرفين ثم سرعان ما تحولت إلى خلوات فتبادل القبلات ثم ممارسة الجنس بمنزل بالجهة فقدت إثرها البنية عذريتها، كل هذه المغامرات حصلت في غفلة من عائلتها ولكن بتفطن والديها للمسألة تقدموا بشكاية للسلط الامنية التي أوقفت المظنون فيه فاعترف بما نسب إليه ولكنه بالتوازي عبّر عن استعداده لجبر الضرر والزواج بالفتاة في محاولة لتسوية الوضعية صلحيا. كما استمع الأعوان لأقوال المتضررة التي اعترفت بأنّ صديقها واقعها في عدة مرات برضاها التام ووافقت على الزواج به كما وافق وليّها على تسوية الوضعية صلحيا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire