وتم إلقاء القبض على المشتكى به وإحالته موقوفا أمام الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس وباستنطاقه نفى التهمة الموجهة إليه مؤكدا أنها كيدية موضحا أنه كان يقطن بمدينة قفصة صحبة زوجته وابنتها منذ فترة طويلة لكن الزوجة قررت بين عشية وضحاها الرجوع إلى العاصمة حيث اكترت منزلا بحي التضامن يقع حذو منزل زوجها الأول أي والد الفتاة.
وأصبح هو يتردد عليهما بين الحين والآخر بحكم أنه يعمل بقفصة ولا يستطيع الانتقال نهائيا إلى مدينة تونس، وقد لاحظ أن زياراته لاتروق لزوجته وابنتها فكثرت المشاكل بين الزوجين.
وأضاف أنه لم يكن يوم الواقعة موجودا بتونس بل كان في مدينة توزر وأن الشكاية هي دون شك من تدبير زوجته. وأشار الى أنه لو كانت له نية أو رغبة في الاعتداء فعلا على ابنة زوجته لكان فعل ذلك لما كانت تقطن معه في مدينة قفصة وليس بعد أن انتقلت لتقيم بجانب منزل والدها وعمها. وسانده لسان الدفاع الذي أكد للمحكمة أن التهمة كيدية وان لدى منوبه شهودا يؤكدون أنه كان بمدينة توزر يوم الحادثة وطلب تأخير القضية لاستدعاء الشهود.
فاستجابت المحكمة لطلبه مقررة تأخير القضية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire