البداية كانت بورود معلومة سرية على مسامع أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بالسيجومي مفادها اندماج شخص قاطن بمنطقة الزهروني في مجال ترويج المخدرات، وأمام أهمية المعلومة وخطورة المسألة فقد أولاها المحققون العناية اللازمة وراقبوا تحركات المشتبه به في كنف السرية، وعندما توفرت لديهم معلومات إضافية تؤكد نشاط المتهم المستراب نصبوا له كمينا غاية في الدقة ألقوا إثره القبض عليه وحجزوا بضع قطع من الزطلة.
واصل المحققون سماع أقوال المروّج الذي حاول في البداية الإيهام بأن الكمية المحجوزة لديه لاستهلاكه الخاص ولكن أمام حرفيتهم انهار واعترف بالحقيقة كاملة مدليا بهويتي شخصين آخرين يتعامل معهما في الميدان فألقي القبض عليهما الواحد تلو الآخر وحجز عدد من صفائح المخدرات.
وامام تشعب القضية وتعدد الأطراف المتورطة فيها فقد أذنت المصالح القضائية لأعوان الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بتونس بمواصلة التحقيقات والتي تمكنوا إثرها من الإطاحة بحوالي سبعة مورطين آخرين وحجز كمية كبيرة من الزطلة في شكل صفائح تزن اكثر من كيلوغرام ليرتفع عدد المحجوز إلى كيلوغرامين كانا سيروجان بين الشباب، قبل أن يحيلوا ملف القضية على أنظار العدالة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire