يحاول الاعتداء على ابنة صديقه |
وتفيد الوقائع أن مكالمة هاتفية وردت على مركز الأمن بالملاسين يوم 3 ماي 2010 مفادها أن مجموعة من الشبان ضبطوا شخصا بصدد الاعتداء على طفلة فحاصروه وسدوا في وجهه منافذ الهرب . فتحول الأعوان في الحال على عين المكان و ألقوا القبض على المشبوه فيه واقتادوه إلى مركز الأمن وبسماع الطفلة ذكرت أنها رافقت المتهم بطلب منه إلى مكان يعرف بالسانية المجاور لبحيرة حيث عمد الى الاعتداء عليها و في الأثناء قدمت مجموعة من الشبان تولوا محاصرته والاعتداء عليه بالعنف. وقد أفاد والد الطفلة أن المتهم صديق له وجاربالسكنى وانه سبق له قبل حوالي شهر أن طلب منه اصطحاب ابنته إلى الغابة للتنزه فلم يرتب في الأمر بحكم علاقة الصداقة التي تجمعهما، ويوم الواقعة وردت عليه مكالمة هاتفية من المتهم اعلمه فيها بأنه اصطحب ابنته إلى فضاء للألعاب لكنه فوجئ بعد سويعات بخبر الاعتداء. وأضاف الأب أن ابنته تشكو من مرض عصبي وتنتابها من حين لآخر نوبات صرع وهي تتردد على المستشفى منذ 2004 وأنها تتناول دواء بموجب وصفة طبية. وبسماع الشبان الذين أنقذوا الفتاة أفاد أحدهم أنه كان داخل الغابة مع صديقين له بصدد شرب الخمر لما شاهد رجلا بصدد جر طفلة صغيرة نحو الغابة ثم أخذ في ضمها إليه وتقبيلها قصد الاعتداء عليها فاتجه مع رفقائه نحوه ولاموه على صنيعه حينها أخذ في استعطافهم طالبا منهم عدم إبلاغ الشرطة مؤكدا أن الطفلة المذكورة هي ابنة صديقه. وباستنطاق المتهم الذي اتضح أنه يعمل طباخا أفاد أنه يعطف على الفتاة لأنها تعاني من إعاقة ذهنية وتربطه علاقة صداقة بوالدها وبكافة أفراد أسرتها. ويوم الواقعة رافق بالفعل ابنة صديقه البالغ عمرها 9 سنوات إلى المنتزه الغابي قصد التنزه إلا أنها في الأثناء أحست بدوار فشرع في مداعبتها وتقبيلها من جبينها دون أن يكون لديه أي غرض جنسي، إلا أن مجموعة من الشبان أقبلوا نحوه واعتدوا عليه بالعنف. وقد قررت المحكمة تأخير القضية إلى جلسة قادمة للمفاوضة والتصريح بالحكم. |
7 octobre 2010
يحاول الاعتداء على ابنة صديقه
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire