بعد نجاح عروضه داخل الجمهورية رؤوف بن يغلان «يحرق» للعاصمة

بعد نجاح عروضه داخل الجمهورية رؤوف بن يغلان «يحرق» للعاصمة

قدّم المسرحي رؤوف بن يغلان مسرحيته «حارق يتمنى» في فضاءات كثيرة داخل  الجمهورية في العديد من المهرجانات الصيفية.... وقد اختار أن تكون العاصمة محطته الجديدة وتحديدا مسرحها البلدي الذي سيحتضن هذا السبت عرضا لـ»حرقان» بن يغلان في وقفة فنية إنسانية ستخصص مداخيلها  لفائدة الجمعية التونسية «الطفل والقلب» .

رؤوف بن يغلان أفادنا أنه يتمنى أن يكون الإقبال على المسرح في هذه المناسبة كثيفا اعتبارا لأهداف هذا العرض النبيلة والتي يراد من ورائها رسم البسمة على شفاه مرضى القلب من الأطفال كما هي أيضا مناسبة سيكتشف فيها جمهور العاصمة هذا العمل الذي يعالج بطريقة فكاهية ساخرة مشكلة   «الحرقان» وتداعياتها على الأفراد والمجتمع . ومنذ أن أعلن على صفحات الانترنت عن برمجة العرض في المسرح البلدي وعدد المسجلين لاقتناء التذاكر في ارتفاع... ويبدو أن أصداء المسرحية وما حققته من إقبال داخل الجمهورية حرك الكثيرين لاكتشاف «وان مان شو» بن يغلان الذي ينتقد فيه بتهكم وجرأة كبيرين ظاهرة الهجرة السرية و»تعشيشها» في ذهن البعض ممن يعتقدون أنها سبيل للثراء السريع.... والخوض في الفكرة الرئيسية للمسرحية - أي الحرقان- لن يمنع بن يغلان من التوغل في ظواهر اجتماعية أخرى وتعريتها بأسلوب ظاهره ضحك وباطنه سلخ، من ضمنها علاقة المواطن بالمسؤول الإداري واللغة الخشبية التي ملّ سماعها علاوة على الزيف والخداع و"التفييس".