تجددت احتجاجات أعوان الأمن الوطني يوم الخميس لليوم الثالث على التوالي على خطاب الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي.
فقد نظم عدد من أعوان وإطارات الأمن الوطني وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة قبالة مقر وزارة الداخلية للتنديد بما ورد في هذا الخطاب من "إساءة لرجل الأمن" والمطالبة برد الاعتبار لسلك الأمن ورفع المحتجون لافتات عبروا فيها عن رفضهم لما اعتبروه إهانة من الوزير الأول مطالبين إياه بالاعتذار ومؤكدين أنهم لن يكونوا "مطية لتمرير مشاريع سياسية".
وأفاد أحد أعوان الأمن أن "تصريحات الوزير الأول في الحكومة الانتقالية مست من كرامة أعوان الأمن وكرامة عائلاتهم" مطالبا "برد الاعتبار لهم من خلال اعتذار رسمي وعلني" فيما اعتبر عون آخر أن وصف ما حدث في ثكنة العوينة بالانقلاب "أمر مبالغ فيه لأن الانقلاب لا يكون إلا على أعلى سلطة في البلاد".
وتجدر الإشارة إلى أن أعوان الأمن المحتجين رفضوا تمكين الصحفيين من الدخول خلف الأسلاك الشائكة وتغطية الوقفة الاحتجاجية كما رفضوا الإدلاء بأي تصريحات صحفية رسمية.
وشهدت هذه الوقفة التحام قوات كل من الأمن والجيش الوطنيين حول علم البلاد في رمزية إلى أنها تبقى على الدوام في خدمة الوطن والذود عنه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire