مثل واقع الوضع الاقتصادي بصفاقس وتوقف نشاط بعض المؤسسات الاقتصادية نتيجة الاعتصامات والإضرابات العمالية والاعتداءات المختلفة التى تسببت في إغلاق بعض الوحدات الصناعية بالجهة محور اجتماع ضم الاثنين عدد من رجال الأعمال والصناعيين المنتصبين بهذه الولاية.
واصدر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بيانا بالمناسبة اشار فيه إلى جملة من المشاكل التي تتعرض لها المؤسسات الاقتصادية بولاية صفاقس مما تسبب في توقف الإنتاج بالبعض منها وتوتر المناخ الاجتماعي واضطراب نشاط التصدير.
وتم الاتفاق على مواصلة الجهد لبحث هذه المشاكل واطلاع والي الجهة على الصعوبات التي يشكوها الوضع الاقتصادي ودعوة الدولة الى التدخل العاجل لايجاد الحلول الملائمة لهذا الوضع حتى لا تصاب الحياة الاقتصادية في الولاية بالشلل.
وثمن الحاضرون فى هذا البيان “الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن والجيش الوطني لحماية المؤسسات الاقتصادية والقضاء على الجريمة بالجهة وإعادة الثقة الى المتساكنين ورجال الأعمال”.
يذكر أن الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية كان قد شكل خلية متابعة منذ جانفي الماضي ضمت صناعيين وخبراء قانونيين عكفت طوال الشهور الماضية على المتابعة اليومية لوضعية المؤسسات وسير نشاطها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire