ستستأنف قريبا المقاولات الصينية والكورية الجنوبية المكلفة بانجاز مشروع معمل المضيلة 2 لانتاج الأسمدة الكيميائية نشاطها بالمضيلة التابعة لولاية قفصة وذلك حسب ما أفاد به المدير الجهوي للمجمع الكيميائي التونسي بالجهة مراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء.
وكانت هذه المقاولات العالمية قد غادرت موقع المشروع بعد ان ركزت حضيرة الأشغال منذ حوالي 3 أشهر نظرا لاستحالة البدء في الاشغال الفعلية لبناء المعمل بسبب تزايد الحركات الاحتجاجية والاعتصامات سواء بالمضيلة او القصر، التي يمثل قطع الطرق المؤدية الى موقع المشروع أحد أهم مظاهرها.
وجرت طيلة الفترة القليلة الماضية اجتماعات مكثفة بين السلط الجهوية والادارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي بقفصة من جهة وممثلين عن المقاولات الصينية والكورية الجنوبية من جهة اخرى من أجل اتخاذ التدابير العملية لتوفير الشروط الامنية الكفيلة بضمان استمرار أشغال المشروع، وذلك حسب ما اكده والي قفصة المنصف الهاني لمراسلة "وات" بقفصة.
ويتمثل مشروع معمل المضيلة 2 المقدرة كلفة انجازه بنحو 500 مليون دينار في تركيز وحدات لانتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع والحامض الفسفوري المركز. ومن المؤمل ان يوفر هذا المعمل ما لا يقل عن 500 فرصة عمل.
وسيدخل هذا المعمل طور الانتاج في السداسية الثانية من سنة 2013 اذا تم احترام اجال انجاز الاشغال الكبرى للمشروع التي عرفت الى حد الان تاخيرا بحوالي ثلاثة أشهر.
وستساهم من جهة اخرى حضيرة تنفيذ المشروع في توفير مابين 800 وألف موطن عمل ظرفي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire