جدّ منذ يوم حادث مرور أمام مقر إذاعة صفاقس وقد ساهم اختناق الكبير لحركة المرور في تأخر نجدة المُصاب وهو ما يُثير انتباه كافة مُستعملي الطريق في صفاقس الى صعوبة السياقة في المدينة ليس في المفترقات فحسب بل في كلّ الاتجاهات وباعتبار صفاقس مدينة جاذبة ووجهة الجنوب والوسط الغربي وحتى الليبيين فقد صارت في الآونة الأخيرة تعيش اختناقا مروريا غير مسبوق لم تجد له السلطات الحلول الكفيلة ورغم تواجد أعوان المرور في المفترقات فانّ الوضع لم يتحسن وصار الوصول الى قلب المدينة في الصباح خاصة أمرا عسيرا وقد يتطلب زمنا مضاعفا وقد أثّر ذلك على سلوك وأخلاق مُستعملي الطريق إذ كثيرا ما يتحول المفترق الى حلبة للملاكمة بين سائقين والوضع مُرشحّ لمزيد التعقيد إذا اعتبرنا أن العودة على الأبواب وكلّ المدارس تفتح أبوابها في الثامنة صباحا
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire