شهدت إحدى المحلات التجارية بطريق الأفران بصفاقس مساء السبت 3 سبتمبر قُبيل الغُروب بقليل عملية رشّ صاحبة المحلّ بالغاز المُشلّ للحركة ثمّ سحب مفتاح سيارة جديدة من نوع قُولف 6 لصاحبة المحلّ و بسُرعة فائقة استولى اللّص على السيارة التي تُقدرّ بحوالي 46 ألف دينار ولاذ بالفرار وفي انتظار أنة تساهم عودة الحملات الأمنية أكلها نتساءل لماذا لا يقع إعادة البوابات الأمنية في النقاط الحسّاسة في المدينة وأطرافها فغياب هذه البوابات التي من شأنها أن تتثبت من هوية أصحاب السيارات والدراجات التي تدخل صفاقس وتغادرها في النهار وفي الليل وكلّ من لا يمتثل لأوامر أعوان البوابة يقع تطبيق قانون الطوارئ عليه حتى تهدأ موجة سرقة السيارات
إن التفكير في أمن متساكني مدينة صفاقس والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم يستدعي التفكير والتخطيط فتركيز عونين مُسلحين في 10 نقاط تفتيش في مداخل المدينة وأهم مفترقاتها يقع استبدالهما بآخرين في الليل مثلما كان في السابق يقي صفاقس الكثير من العمليات الإجرامية الوافدة ويُزيل عن أهالي المدينة الضغط النفسي الذي يعيشونه وهو ما سيؤثر حتما على إنتاج المدينة وربمّا يدفع بعض المؤسسات والموظفين الى مغادرة العمل قبل غروب الشمس خوفا من البراكاجات والعمليات الإجرامية التي صارت مُنظمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire