إسبانيا وإيطاليا وهولندا أمام فرصة التأهل

ستكون الفرصة متاحة لمنتخبات إسبانيا حاملة اللقب وإيطاليا وهولندا بالانضمام إلى ألمانيا التي كانت أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم المقررة في بولندا وأوكرانيا، عندما تستقبل الأولى ليشتنتشاين في لوغرونو والثانية سلوفينيا في فلورنسا وتحل الثالثة على فنلندا غدا الثلاثاء.

وكانت ألمانيا ضمنت تأهلها الجمعة الماضي بعد سحقها النمسا 6-2 محققة فوزها الثامن في 8 مباريات ضمن المجموعة الأولى، وهي ستخوض رحلة إلى جارتها بولندا مضيفة النسخة المقبلة لتواجهها وديا.

إسبانيا - ليشتنشتاين

من جهتها، تريد إسبانيا التي حققت فوزا وديا صعبا على تشيلي 3-2، حجز بطاقة المجموعة التاسعة عندما تستقبل ليشتنشتاين متذيلة الترتيب، بعدما حققت "لا فوريا روخا" خمسة انتصارات في خمس مباريات، وتصدرت بفارق خمس نقاط عن تشيكيا التي لعبت مباراة أكثر.

وكانت مباراة تشيلي محطة هامة لمعرفة مدى التناغم بين لاعبي برشلونة وريال مدريد في تشكيلة المدرب فيسنتي دل بوسكي، بعد الإشكال العنيف الذي حصل بينهم في المواجهة الأخيرة في الكأس السوبر الإسبانية، لكن الطرفين أظهرا تضامنهما في معركة أخرى ضد لاعبي منتخب تشيلي إذ تدخل مدافع ريال الفارو اربيلوا لمساندة لاعب وسط برشلونة اندريس اينيستا.

وأصر سيسك فابريغاس صاحب هدفين في مرمى تشيلي أن فريقه سيكون موحدا ويريد الدفاع عن لقبه: "كل ما نريده هو تبييض صورة المنتخب الوطني. لن يغير أحد ذلك، وحان الوقت للانتهاء من الحديث عن هذه القضية".

وبحال فوزه المتوقع على ليشتنشتاين، سيعادل منتخب إسبانيا رقمه القياسي بتحقيق 12 انتصارا متتاليا في المسابقات الرسمية.

وفي المجموعة عينها، تلتقي اسكتلندا (5 نقاط) مع ليتوانيا (5 نقاط) في غلاسكو.

إيطاليا – سلوفينيا

من جهتها، تبحث إيطاليا عن المصير عينه عندما تواجه سلوفينيا في فلورنسا بعد فوزها الصعب على جزر فارو 1-صفر بهدف المشاكس انطونيو كاسانو.

ويتصدر لاعبو المدرب تشيزاري برانديلي المجموعة الثالثة مع 19 نقطة من 7 مباريات، مقابل 11 من 8 لسلوفينيا، لكن الخطر الحسابي الوحيد على صدارة إيطاليا يتمثل بصربيا الثالثة (11 نقطة من 7 مباريات) التي تستقبل جزر فارو في بلغراد.

وقال برانديلي: "لن أقوم بتغييرات كبرى ضد سلوفينيا. سنواجه فريقا يلعب من أجل الحفاظ على آماله وهذا سيصب في مصلحتنا. سنحصل على مساحات للعب وسنهاجمهم نتيجة لذلك".

وفي المجموعة عينها، تلعب استونيا (10 نقاط) مع ايرلندا الشمالية (9 نقاط) في تالين.

فنلندا - هولندا

وبعد فوزها القياسي على سان مارينو 11-صفر، تسير هولندا، متصدرة التصنيف العالمي للمنتخبات، على طريق التأهل عندما تحل على فنلندا في هلسنكي، في حين تحل الوصيفتان السويد والمجر على سان مارينو ومولدافيا.

وتملك هولندا 21 نقطة من 7 مباريات مقابل 15 لكل من السويد والمجر، وهي ستتأهل رسميا بحال فوزها على فنلندا وتعثر السويد أمام سان مارينو وهو أمر مستبعد.

إنكلترا – ويلز

وفي المجموعة السابعة، تستقبل إنكلترا جارتها ويلز المصنفة 117 عالميا على ملعب ويمبلي في لندن، بعد تقديمها أداء جيدا أمام بلغاريا 3-صفر، وهي تطمح للابتعاد في الصدارة حيث تتقدم راهنا على مونتينيغرو بفارق 3 نقاط.

واعتبر قائد الفريق جون تيري أن مستوى المهاجم واين روني قد يجعل من بلاده مرشحة قوية لخطف اللقب القاري العام المقبل: "واين يحلق مجددا. لقد كان رائعا طوال الأسبوع. لا يزال أمامه الكثير ليقدمه في الأعوام العشرة المقبلة".

وكان روني سجل هدفين للأسود الثلاثة بعد 15 شهرا من صيامه عن التهديف مع إنكلترا التي تحتاج إلى أربع نقاط من مباراتين لتضمن تأهلها.

وفي المجموعة عينها، تلعب سويسرا (5 نقاط) مع بلغاريا (5 نقاط) في بال.

رومانيا – فرنسا

وفي المجموعة الرابعة، تخوض فرنسا المتصدرة (16 نقطة من 7 مباريات) رحلة صعبة إلى بوخارست لمواجهة رومانيا بعد فوزها عليها ذهابا 2-صفر في باريس.

وكان رجال المدرب لوران بلان تغلبوا على ألبانيا 2-1 الجمعة الماضي في مباراة تألق فيها مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة صاحب هدف وتمريرة حاسمة.

في المقابل، انتقد بلان بشدة لاعب الوسط سمير نصري لأدائه السيئ أمام ألبانيا، وشن عليه الدولي السابق بيشنتي ليزارازو حملة عنيفة واتهمه بالاحتفاظ كثيرا بالكرة من دون خلق أي حركة حوله، ومن المحتمل أن يستبدله بلان في مباراة رومانيا باللاعب مارفين مارتان.

كما يعاني بلان من مشكلة منح المركز الأساسي في مركز الجناح الأيسر لفرانك ريبيري أو فلوران مالودا، لكنه سيستفيد من خدمات المدافع عادل رامي العائد من الإيقاف.

ويعود الفوز الأخير لرومانيا على فرنسا إلى العام 1972 في بوخارست.

وفي المجموعة عينها، تلعب البوسنة الثانية (13 نقطة) مع بيلاروسيا الثالثة (12 نقطة من 8 مباريات) في زينيكا ولوكسمبورغ (نقطة) مع ضيفتها ألبانيا (8 نقاط).

روسيا – جمهورية أيرلندا

وتشهد المجموعة الثانية، مباراة قمة في موسكو بين روسيا المتصدرة مع 16 نقطة من 7 مباريات وجمهورية ايرلندا الوصيفة (14 نقطة).

وقد تمنح الأرضية الصناعية على ملعب لوجنيكي الأفضلية لروسيا، بيد أن رجال المدرب الإيطالي جوفاني تراباتوني قد يخلقون المفاجأة: "إذا خلقنا عددا مماثلا من الفرص، من المفيد استغلالها".

ويغيب عن روسيا حارسها الأساسي ايغور اكينفييف المصاب لفترة طويلة، ومدافعها ايغور دينيسوف لإيقافه، كما يحوم الشك حول مشاركة رومان شيروكوف لاعب زينيت سان بطرسبرغ.

وفي المجموعة عينها، تلعب مقدونيا (4 نقاط) مع أندورا (صفر نقطة) في سكوبي وسلوفاكيا (14 نقطة) مع أرمينيا (11 نقطة) في زيلينا.

الدنمارك – النروج

وفي المجموعة الثامنة، تستضيف كوبنهاغن مباراة دربي اسكدنيدنافية عندما تحل النروج الوصيفة (13 نقطة من 6 مباريات) على الدنمارك الثالثة (10 نقاط من 5 مباريات)، في حين تغيب البرتغال متصدر المجموعة (13 نقطة) عن هذه الجولة.

كما تلعب أيسلندا (نقطة) مع قبرص (نقطتان) في رييكافيك.

لاتفيا - اليونان

وفي المجموعة السادسة، تبدو المنافسة شرسة على الصدارة بين اليونان المتصدرة (17 نقطة) التي تحل على لاتفيا قبل الأخيرة في ريبا، وتستقبل كرواتيا الوصيفة (16 نقطة) إسرائيل الثالثة في زغرب.

وفي المجموعة عينها، تلعب مالطا (صفر نقطة) مع جورجيا (9 نقاط) في تاكالي.

وفي المجموعة الأولى التي تأهلت عنها ألمانيا، تلعب اذربيجان مع كازاخستان في باكو، والنمسا مع تركيا في فيينا.

وتتأهل للنهائيات المنتخبات التسعة المتصدرة لمجموعاتها، ثم تلتحق بها خمسة منتخبات، أحدها يتأهل مباشرة كأفضل وصيف والبقية يخوضون ملحقا فيما بينهم ذهابا وإيابا ليتأهل أربعة منهم إلى النهائيات.