سور باب الجبلي وجه المدينة الذي يستقبل كلّ يوم آلاف الداخلين للبلاد العربي كما يحلو الصفاقسية تسميتها اسوّد هذه الأيام نعم لبس الأسود ليس حُزنا على صفاقس ولكنّ بفعل الحرائق التي لحقته هو الآخر بعد أن تكدّست حوله الفضلات
هل يُعقل أن يحترق السُور الشامخ ؟ هل يُعقل أن يحترق تاريخ المدينة ؟ هل يُعقل أن يحترق وجه المدينة ؟
لقد تصدّع جانب السُور بفعل ألسنة اللهب وهو المعلم الأثري والتاريخي المُسجّل في التُراث العالمي وينال مُساعدات مالية من منظمات عالمية من أجل ترميمه والمحافظة عليه ونحن للأسف ننظر إليه وهو يحترق
انقذوا سور صفاقس من هذه الفضلات الملقاة بجانبه وأنقذوه أيضا من حرائق تُصدّع صخوره الصامدة منذ القرن التاسع ميلادي أي منذ أكثر ألف و200 سنة أنقذوه من أجل أن يبقى سور المدينة شامخا وشاهدا على تاريخ البلاد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire