بلغ إنتاج الصيد البحري بولاية قابس منذ بداية السنة الحالية والى حدود الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الجاري 4390 طنا مسجلا تراجعا بـ1200 طنا مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية.
ويعود هذا التراجع إلى عدم انتظام نشاط الصيد البحري خلال النصف الأول من السنة الحالية بسبب الإحداث التي شهدتها تونس بعد الثورة فضلا عن مغادرة حوالي 30 مركب صيد لميناء الجهة في إطار الهجرة غير الشرعية.
وقد شمل التراجع السمك الأزرق الذي تقلص بنسبة 12 فاصل 5 بالمائة والصيد الساحلي بنسبة40 بالمائة فيما تطور صيد القفالة من 136 طنا إلى 152 طنا وصيد القراض من طن واحد خلال الموسم الفارط إلى 27 طنا خلال الموسم الحالي .
تجدر الإشارة إلى ان قطاع الصيد البحري بولاية قابس يعانى من عديد الإشكاليات منها انتشار ظاهرة الصيد العشوائي المحجر بواسطة الكيس والكركارة التي استفحلت خلال الأشهر الأخيرة بفعل تقلص المراقبة الأمنية.
كما يشكو القطاع من تلوث خليج قابس ومديونية البحارة وحاجة ميناء الصيد البحري بقابس للحماية ودعم تجهيزاته الأساسية .
وفى سياق آخر تنتهي يوم 30 سبتمبر الجاري فترة الراحة البيولوجية بخليج قابس، ويتخوف البحارة بالخصوص من عودة الصيد بالكركارة في المناطق المحجرة.
ويطالب هؤلاء بضرورة التصدي لهذه الظاهرة من خلال تكثيف المراقبة ومواصلة حماية المنظومة البحرية عبر تركيز الحواجز الاصطناعية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire