ستتجمل تونس الكبرى خلال الايام القادمة استعدادا لانتخابات المجلس التاسيسي المقررة ليوم23 اكتوبر 2011 بفضل خطة متكاملة، اعدتها وزارة الفلاحة والبيئة، تستهدف ازالة مظاهر التلوث ومختلف النقاط السوداء التي تكاثرت خلال الاشهر القليلة المنقضية.
واقرت جلسة العمل المنعقدة، اليوم الخميس بتونس، بمشاركة ممثلين عن الهياكل المعنية (وزارات وبلديات ومجتمع مدني)، اطلاق حملة نظافة يوم10 اكتوبر 2011 تهم ازالة التلوث في حوالي 15 نقطة سوداء. وتشمل تدخلات الحملة خاصة مصبات عشوائية للنفايات برزت مؤخرا بسبب التصرفات اللامبالية والمتكررة لعدد من الافراد والشركات.
وتتدخل الخطة ايضا للقضاء على مختلف الاخلالات البيئية ولا سيما في المحاور الرئيسية ومداخل المدن ومواقع عبور الوافدين على تونس خلال المرحلة القادمة.
وتقترح الخطة من جهة اخرى، التعجيل بتنظيف مجاري الاودية استعدادا لموسم الامطار وصيانة بعض المساحات الخضراء واعادة تهيئتها والعمل على ايجاد مصبات وقتية للفضلات ومساعدة البلديات.
وتؤكد الخطة على تعزيز التنسيق بين مختلف الاطراف بغاية توسيع التدخلات بحيث تشمل محيط المؤسسات التعليمية والمواقع التي تستوجب التدخل العاجل مع دعم الرقابة وضمان ديمومة جهود النظافة ونجاعتها بالسهر على تعهد المواقع المعنية بالتدخلات وردع المخالفين عند الاقتضاء.
ودعا سالم الحمدي، كاتب الدولة المكلف بالبيئة لدى اشرافه على هذه الجلسة، الى ضرورة تشريك الهياكل المعنية بما فيها الخواص والمجتمع المدني في مجهود النظافة.
واشار الى اهمية اعداد هذه الحملة وفق خطة محكمة تتفرع الى حملات جهوية يشرف عليها الولاة وان وتتضمن ابعادا تحسيسية.
وابرز الدور المحوري لجهود المراقبة في رصد مختلف الاخلالات وتفادي مظاهر تلويث المحيط ومواصلة الالقاء العشوائي للنفايات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire