أعربت وزارة الشؤون الخارجية عن الأسى لوجود تونسيين من بين ضحايا الحريق الذي شب يوم الأربعاء في بناية قديمة في إحدى ضواحي باريس.
وقالت في بيان لها يوم الخميس إنها "تلقت بكل أسى" نبأ هذه الحادثة الأليمة التي ذهب ضحيتها عدد من الأشخاص من بينهم أربع يحملون الجنسية التونسية وذلك وفقا للمعلومات الصادرة عن السلطات الأمنية الفرنسية.
وأضاف البيان أن عملية التثبت في هويات الهالكين ما زالت متواصلة باعتبار صعوبة التعرف عليهم وان مصالح الوزارة ستقوم بالاتصال بعائلات الضحايا حالما تتوفر لديها البيانات اللازمة.
وأوضحت الخارجية انه تم تسجيل ثلاث إصابات لشبان تونسيين يوجدون حاليا تحت الرعاية الصحية، وقد تمت زيارتهم ومتابعة أوضاعهم من قبل البعثة القنصلية بـ"بانتان"، كما جرى قبول تسعة مواطنين تونسيين آخرين بالمستشفى تعرضوا لإصابات خفيفة تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم وغادروا المستشفى. وقد خصصت بلدية المكان مقرا لإيوائهم.
وما زالت البعثة القنصلية التونسية تتابع وفق ذات البيان اتصالاتها مع السلطات الأمنية والقضائية الفرنسية للحصول على مزيد التفاصيل حول ظروف هذه الحادثة.
يذكر ان ستة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، اثنان منهم اختناقا صباح الأربعاء في حريق اندلع في بناية يقيم فيها مهاجرون تونسيون وليبيون في منطقة "بانتان" القريبة من الضاحية الشمالية الشرقية "الشعبية" لباريس.
ولم يعرف بعد سبب الحريق الذي جد في المبنى الذي يقيم فيه 30 شخصا من المهاجرين، وان كانت السلطات الفرنسية ترجح وجود شمعة غير منطفئة وراء ذلك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire