سؤال بدأ يتكررّ في الجلسات العامة والخاصة وهو الكيفية التي ستتعامل بها حركة النهضة مع المنظومة الأمنية بتونس ومن أهم التساؤلات هو هل ستعترف النهضة وحكومتها المزمع تكوينها بالقناصة الذين قتلوا الأبرياء أثناء ثورة 14 جانفي ؟ أم أنها ستنكر وجود هم مثلما فعل القائد السبسي حفاظا على المنظومة الأمنية وخوفا من ردة فعل نقابات قوات الأمن التي يمكن أن تتحرك ضدّ إثارة قضية القناصة وقد تزداد المشكلة تعقيدا إذا أثبتت التحريات أنّ القناصة حقيقة لا مفر منها ولكنهم ليسوا من قوات الشرطة ولا الحرس
على كلّ حال النهضة قد تجد نفسها في موقف لا يُحسد عليه وهو بين مطرقة الشعب الذي يريد كشف الحقيقة في ملف القناصة وهروب الرئيس المخلوع الذي مازال لغزا وسندان آخر قد لا نعرفه نحن يرفض خروج عدّة حقائق لثورة 2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire