أشار الأمين العام لحزب العمال الشيوعي التونسي حمة الهمامي لدى أدائه للواجب الانتخابي صباح الأحد بالعاصمة إلى وجود تجاوزات ارتكبها حسب قوله مرشحو حركة النهضة بمدينة القصرين قائلا //لقد لحظت الجماهير عديد الخروقات من مناضلي حركة النهضة أبرزها توزيع الهدايا على المواطنين المقبلين على صناديق الاقتراع//.
وأوضح أن الحملة الانتخابية كان بإمكانها أن تكون في مستوى أفضل //لولا مماطلة الحكومة في إرجاع الحق لأصحابه، وتأخرها في محاكمة "قتلة" شهداء الثورة، وعدم سعيها لتطهير الإعلام من رموز النظام السابق//.
وقال الهمامي إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لم تقم بواجبها "على النحو الأمثل" لعدة اعتبارات أهمها //اللخبطة الواضحة في توزيع المال العمومي على الأحزاب السياسية//.
وفي تقييمه لحظوظ حزب العمال في انتخابات التأسيسي قال إن حظوظ الحزب "وافرة" مضيفا ان //حزب العمال الشيوعي التونسي يطمح إلى الحصول على نسبة 10 بالمائة من المقاعد". وتابع مؤكدا //استعداد الحزب للتحالف مع أي طرف سياسي يعمل "بحق" على تحقيق أهداف الثورة//.
وبخصوص عدم ترشحه في قائمات الحزب أكد حمة الهمامي أنه يفضل الوقوف وراء مرشحي الحزب لدعمهم وتوفير الأرضية الملائمة للنجاح في هذه //الحلقة المهمة من المسار الثوري// مشيرا إلى أن حزب العمال الشيوعي التونسي سيقبل بالنتائج النهائية للانتخابات .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire