أعلنت ميّة الجريبي أنّ الحزب الدّيمقراطي التقدّمي، يقبل اللعبة الدّيمقراطيّة رغم أنّ النتائج المتوفّرة لحدّ الآن لا تعكس سوى توجّهات عامّة وليست نتائج رسميّة. وذلك في النّدوة الصحفيّة التي عقدتها مساء اليوم بمقرّ الحزب، مع السيّد أحمد نجيب الشّابّي. وأضافت: “لقد تمّ تقديم عديد البرامج والتصوّرات للشعب التونسي، وقد منح ثقته لمن رآه جدير بها، ونحن نحترم هذا الإختيار”. كما تقدّمت بالتّهنئة لكلّ من فاز بثقة التّونسيّين في انتخابات المجلس الوطني التّأسيسي.
وعبّرت الأمينة العامّة للحزب عن قبولها بالموقع الذي أعطاه الشعب التونسي للتونسي للحزب الدّيمقراطي التقدّمي، إلا أنّها تابعت بأنّ هذا الموقع لا يتلائم مع حجم الحزب ومجهوداته منذ تسعة أشهر في العمل الميداني والتواصل مع المواطنين، مؤكّدة على أنّ عمله سيتواصل بلا هوادة في القيام بالدور المنوط بعهدته والعمل من أجل الدّفاع عن الحريّات وصياغة نصّ دستور ديمقراطي يحفظ الكرامة ويصون الحريّات، ويحقّق الكرامة والعدل لكلّ التونسيّين.
وأشارت ميّة الجريبي إلى أنّ الوقت ما زال مبكّرا للحديث عن تحالفات داخل المجلس التأسيسي إلى حين الإعلان رسميّا عن النتائج ومعرفة موقع وحجم كلّ حزب، مضيفة أنّ الحزب الدّيمقراطي التقدّمي منفتح على كلّ الاحتمالات وسيقيم تحالفا على أساس تغليب المصلحة العليا للبلاد وليس على أيّ أساس غيره. مضيفة أنّ الحزب الذي يشكّل أغلبيّة الشعب لابدّ أن يتحمّل مسؤوليته كاملة في إدارة شؤون البلاد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire