تحت عنوان فوز حزب النهضة الاسلامى التونسى فى الانتخابات العامة
اوردت جريدة الجارديان البريطانية خبر حول النتائج الاولية للانتخابات العامة و التى اشارت الى فوز حزب النهضة الاسلامى التونسى ب 24 مقعد من 57 مقعد بالمجلس النيابى بما يجاوز نسبة 42% من اجمالى 217 مقعد بالمجلس .
تجدر الاشارة الى ان نحو 726 الف ناخب تونسى قد أدلوا بأصواتهم فى 27 دائرة انتخابية
تحت عنوان الجالية اليهودية فى تونس تتوخى الحذر مما هو آت…!
اوردت جريدة الاندبندنت البريطاني خبر حول ردود فعل الجالية اليهودية فى تونس إزاء مرحلة ما بعد زين العابدين بن على و ايضا ما بعد فوز حزب النهضة الاسلامى التونسى فى الانتخابات العامة التى جرت مؤخرا هناك .
الصحفية البريطانية اليهودية راشيل شابى محررة هذا الخبر من تونس ذهبت فى زيارة للمعبد اليهودى الكبير هناك و قامت بلقاء الحاخام /بنيامين خطاب الذى قال ان المعبد اليهودى الكبير فى تونس تم بناؤه عام 1937 فى حى لافاييت اليهودى التاريخى بالعاصمة تونس .
ويضيف بنيامن خطاب ان الجالية اليهودية التى تعيش فى تونس منذ آلاف السنين كان يقدر تعدادها بمئة ألف شخص منذ عام 1937 الى ان بلغت الآن نحو 1500 يهودى فقط ، فى دولة يتجاوز تعدادها العشرة ملايين نسمة و يرجع الحاخام / بنيامين خطاب السبب فى ذلك الى عاملين هامين و هما حدوث نزوح من اليهود التونسيون من تونس بعد انشاء إسرائيل عام 1948 بالاضافة الى حصول تونس على استقلالها عن الاحتلال الفرنسى عام 1956 .
و يختتم الحاخام / بنيامين خطاب حواره قائلا ان الآن و بعد انتهاء حكم الرئيس التونسى المخلوع زين العبدين بن على و تنظيم أول إنتخابات تونسية حرة نزيهة تتسم بالشفافية – وفق التصريحات الأخيرة لعدد من المراقبين السياسيين التونسيية – فقد بدء يتزايد الحرص و القلق بل والحذر الشديد لأعضاء الجالية اليهودية التى تعيش فى تونس لفترة ما بعد لفترة ما بعد زين العابدين بن على و تتوجس خيفة لما هو آت … ! على حد قوله .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire