Social Icons

1 septembre 2011

أذيال التجّمع المُنحل مازالوا يتحكمون في بعض المساجد بصفاقس

في زمن الرئيس المخلوع كان لزاما على القائمين بشؤون المساجد أن يكونوا من الحزب الحاكم آنذاك بل بعضهم للأسف عرض خدماته ليكون عينا ساهرة ضدّ كلّ من يذكر النظام بسوء وبعد اندلاع الثورة وحلّ الحزب الحاكم شعُر هؤلاء بأنهم منبوذين ومكروهين فمنهم من أكرم لحيته بيده كما يقول المثل وغادر منصبه وترك المكان لمن اختاره الناس لإدارة شؤون مسجدهم ومنهم من بقي ولبس جُبة الثورة وصار ثوريا ونسي أيام الغطرسة والاستقواء بالحزب المنحلّ هؤلاء وللأسف وبعد أن شعروا بالنكسة إبان الثورة استعادوا هذه الأيام قوتهم وعادوا لصولاتهم وجولاتهم بل دخلوا في صراعات ومشاكل مع البعض من المصلّين وهو ما أثار استغراب الناس وتساؤلاتهم وهو ماذا يفعل هؤلاء في المساجد وبعضهم يستغل منصب نقيب أو إمام وهو لا يجيد تلاوة الفاتحة وبعضهم لا منصب له سوى التدخل في شؤون الناس وهو ما سببّ معارك داخل المساجد وخارجها في الأيام الماضية وصلت الى حدّ رفع قضايا في الشرطة

ويطالب غالبية الناس إبعاد أذيال النظام البائد عن بيوت الله ودعوتهم الى الكفّ عن جمع الأموال من المصلين بتعلّة مساعدة الفقراء أو المساهمة في مصاريف المسجد وتعويضهم بأشخاص آخرين يقع اختيارهم من طرف المصلين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki