عيد الفطر أول عيد يطل على مصر الجديدة بعد الثورة التي أطاحت بنظام مبارك، ويأتي هذا العيد قبل أسابيع من انطلاق عملية الانتخابات البرلمانية التي يتوقع أكثر المراقبين أن تأتي بالإسلاميين- وعلى رأسهم جماعة الإخوان- إلى الحكم.
أهل الفن ضمن طوائف عديدة تتخوف على المستقبل في ظل ذلك، فمع تلويح الإسلاميين بـ"السينما النظيفة" يتخوف هؤلاء على الإبداع، فيما لم تتوقف السينما الاستعراضية الراقصة التي تقودها الراقصة دينا عن تقديم إنتاجها في أول عيد بعد الثورة وذلك بفيلم "شارع الهرم".
أهل الفن ضمن طوائف عديدة تتخوف على المستقبل في ظل ذلك، فمع تلويح الإسلاميين بـ"السينما النظيفة" يتخوف هؤلاء على الإبداع، فيما لم تتوقف السينما الاستعراضية الراقصة التي تقودها الراقصة دينا عن تقديم إنتاجها في أول عيد بعد الثورة وذلك بفيلم "شارع الهرم".
فالمشاهدُ المصري اعتاد أن تتضمن أفلام العيد مشاهد رقصٍ وغناء، ورُغم وجودِ عددٍ من هذه المشاهد في معظمِ الأفلام إلا أن بعضَ المنتجينَ أكدوا أنَّ أفلامَهُم تحرِص على الفنّ النظيفِ الذي لا يَخدِشُ الحيا.
ومن جانبه أكد أحمد السبكي المنتج السينمائي أن أفلام العيد لا تحتوي إطلاقا على ما يخدش الحياء، أو يجعل الأسر المصرية تخجل من اصطحاب أبنائها لمشاهدة تلك الأفلام بدور العرض.
وتأتي تصريحاتُ المنتجين متزامنةً مع دخولِ فصلٍ جديد من السينما المصرية في مرحلةِ ما بعد الثورة.
الفنُّ الملتزم هو الشعارُ الذي رفعَهُ النائبُ الإخوانيُ السابق محسن راضي الذي قرر دخولَ عالمِ الإنتاجِ السينمائي، مؤكداً أن المرحلةَ المقبلةَ ستشهد إبداعاً يتَّسِم بالالتزام.
وهذا التوجهُ الجديدُ ألقى بظلالِه على المشهدِ الفني المصري، فالبعضُ عبر عن خَشيتِه من دخولِ التيارات الإسلامية مجالاتِ الإبداع، محذرين من أن الفنَّ المصري سيتحول إلى مجالٍ آخر من مجالاتِ الصراعِ، ما بين التياراتِ السياسية، التي تحاول فرضَ وجودِها في المجتمعِ المصري بعدَ الثورة.
وانقسمَ الشارعُ المصري بدورِه ما بين مؤيدٍ ومعارض لهذا الطرحِ الفنيِ الجديد.
وتوقع مراقبون أن مرحلةَ المعاركِ الفنية توشِكُ على الاندلاعِ بين مجموعةٍ من المبدعين الذين يُؤمنون بعلمانيةِ الفن، الذي يطرُق مختلفَ القضايا، وبين التياراتِ الجديدةِ المقبلة على عالمِ الفن بشعاراتِ الالتزامِ والتحفظ في ظلِ غِيابٍ واضح لمفهومِ الرقابةِ في مرحلةِ ما بعد الثورة.
ومن جانبه أكد أحمد السبكي المنتج السينمائي أن أفلام العيد لا تحتوي إطلاقا على ما يخدش الحياء، أو يجعل الأسر المصرية تخجل من اصطحاب أبنائها لمشاهدة تلك الأفلام بدور العرض.
وتأتي تصريحاتُ المنتجين متزامنةً مع دخولِ فصلٍ جديد من السينما المصرية في مرحلةِ ما بعد الثورة.
الفنُّ الملتزم هو الشعارُ الذي رفعَهُ النائبُ الإخوانيُ السابق محسن راضي الذي قرر دخولَ عالمِ الإنتاجِ السينمائي، مؤكداً أن المرحلةَ المقبلةَ ستشهد إبداعاً يتَّسِم بالالتزام.
وهذا التوجهُ الجديدُ ألقى بظلالِه على المشهدِ الفني المصري، فالبعضُ عبر عن خَشيتِه من دخولِ التيارات الإسلامية مجالاتِ الإبداع، محذرين من أن الفنَّ المصري سيتحول إلى مجالٍ آخر من مجالاتِ الصراعِ، ما بين التياراتِ السياسية، التي تحاول فرضَ وجودِها في المجتمعِ المصري بعدَ الثورة.
وانقسمَ الشارعُ المصري بدورِه ما بين مؤيدٍ ومعارض لهذا الطرحِ الفنيِ الجديد.
وتوقع مراقبون أن مرحلةَ المعاركِ الفنية توشِكُ على الاندلاعِ بين مجموعةٍ من المبدعين الذين يُؤمنون بعلمانيةِ الفن، الذي يطرُق مختلفَ القضايا، وبين التياراتِ الجديدةِ المقبلة على عالمِ الفن بشعاراتِ الالتزامِ والتحفظ في ظلِ غِيابٍ واضح لمفهومِ الرقابةِ في مرحلةِ ما بعد الثورة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire