لم يخرج الطفل السوري محمد الحميد صابح السبعة أشهر من حاضنته في مستشفى بمدينة حماة، ولم يتنفس الهواء ولم تلامس أشعة الشمس وجهه بعد ان كتب له الموت على يد قوى أمن النظام السوري.
وقصة الطفل حاله محمد كحال الكثيرين من الاطفال الخدج الذين ماتوا خنقا بعد أن قطع عنهم الهواء في حاضناتهم إثر توقف الاجهزة الطبية بسبب قطع النظام السوري الكهرباء عن المشافي منها مشفى مجمع الاسد الطبي في منطقة الحاضر.
وفقدت أميرة الخضر طفلتها ايضا علما ان مفهوم الكلمة لديها لم يكتمل بعد لتهتف بإسقاط النظام، وأناملها لا تدرك فك عروة الحرف لتنسج على أقمشة بيضاء كلمات الحرية لكن النظام إستبقها وكتب على قماشة بيضاء مصيرها وألبسها كفن الموت.
وما زالت الحملة الامنية التي تشنها القوات النظامية على مدينة حماة تتواصل مع إجتياح دبابات الجيش السوري وإستهداف الاحياء السكنية والمساجد، ووصل الحد الى احتلال وقصف المسشفيات وأخرها كان مشفى الحوراني ما أدى إلى موت جميع الأطفال الموجودين في الحاضنات بعد أن قطع التيار الكهربائي عنه ونفذ الديزل من المولدات الكهربائية رفض الجيش تزويد المشفى بالطاقة ما أدى إلى موت مرير لرضع صغار.
وقصة الطفل حاله محمد كحال الكثيرين من الاطفال الخدج الذين ماتوا خنقا بعد أن قطع عنهم الهواء في حاضناتهم إثر توقف الاجهزة الطبية بسبب قطع النظام السوري الكهرباء عن المشافي منها مشفى مجمع الاسد الطبي في منطقة الحاضر.
وفقدت أميرة الخضر طفلتها ايضا علما ان مفهوم الكلمة لديها لم يكتمل بعد لتهتف بإسقاط النظام، وأناملها لا تدرك فك عروة الحرف لتنسج على أقمشة بيضاء كلمات الحرية لكن النظام إستبقها وكتب على قماشة بيضاء مصيرها وألبسها كفن الموت.
وما زالت الحملة الامنية التي تشنها القوات النظامية على مدينة حماة تتواصل مع إجتياح دبابات الجيش السوري وإستهداف الاحياء السكنية والمساجد، ووصل الحد الى احتلال وقصف المسشفيات وأخرها كان مشفى الحوراني ما أدى إلى موت جميع الأطفال الموجودين في الحاضنات بعد أن قطع التيار الكهربائي عنه ونفذ الديزل من المولدات الكهربائية رفض الجيش تزويد المشفى بالطاقة ما أدى إلى موت مرير لرضع صغار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire