Social Icons

1 septembre 2011

قصص مؤلمة لرضع ماتوا بمستشفيات سورية بعد قطع النظام الكهرباء عنها

 

لم يخرج الطفل السوري محمد الحميد صابح السبعة أشهر من حاضنته في مستشفى بمدينة حماة، ولم يتنفس الهواء ولم تلامس أشعة الشمس وجهه بعد ان كتب له الموت على يد قوى أمن النظام السوري.

وقصة الطفل حاله محمد كحال الكثيرين من الاطفال الخدج الذين ماتوا خنقا بعد أن قطع عنهم الهواء في حاضناتهم إثر توقف الاجهزة الطبية بسبب قطع النظام السوري الكهرباء عن المشافي منها مشفى مجمع الاسد الطبي في منطقة الحاضر.

وفقدت أميرة الخضر طفلتها ايضا علما ان مفهوم الكلمة لديها لم يكتمل بعد لتهتف بإسقاط النظام، وأناملها لا تدرك فك عروة الحرف لتنسج على أقمشة بيضاء كلمات الحرية لكن النظام إستبقها وكتب على قماشة بيضاء مصيرها وألبسها كفن الموت.

وما زالت الحملة الامنية التي تشنها القوات النظامية على مدينة حماة تتواصل مع إجتياح دبابات الجيش السوري وإستهداف الاحياء السكنية والمساجد، ووصل الحد الى احتلال وقصف المسشفيات وأخرها كان مشفى الحوراني ما أدى إلى موت جميع الأطفال الموجودين في الحاضنات بعد أن قطع التيار الكهربائي عنه ونفذ الديزل من المولدات الكهربائية رفض الجيش تزويد المشفى بالطاقة ما أدى إلى موت مرير لرضع صغار. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki