أعلن الثوار الليبيون يوم الاحد ان خميس احد ابناء العقيد معمر القذافي والذى اعلن مقتله مرارا منذ بداية النزاع دون تأكيده قد يكون قتل السبت في اشتباك مع موالين للقذافي.
وقال المتحدث العسكرى باسم الثوار العقيد احمد عمر باني في مؤتمر صحفي في بنغازى شرق ان لواء مقاتلين من الثوار في مدينة ترهونة على بعد 80 كلم جنوب شرق طرابلس "اعترض السبت قافلة عسكرية تضم عددا من السيارات ".
واوضح المتحدث "بينما كان مقاتلونا يحاولون وقف مرور هذه القافلة تعرضوا للنيران بعنف واطلق الرصاص فوق رؤوسهم".
واضاف ان "لواء ترهونة رد فاصاب سيارتين من القافلة واشتعلت فيهما النار فقتل ركابهما وتفحموا". واضاف العقيد باني "لاحظنا مقاومة شديدة من جانب الموالين للقذافي في محاولة لحماية هاتين السيارتين ولهذا السبب دمرتا بالكامل واحترقتا مع ركابهما في تبادل اطلاق النار".
وقال ايضا "من الصعب جدا تحديد هوية الجثث المتفحمة لكن الجنود الذين اسروا في المكان قالوا لنا انهم ينتمون الى الحرس المقرب من خميس" القذافي.
واضاف "يتعذر علينا في الوقت الراهن تحديد هوية هولاء الركاب بدقة لكننا سنعلمكم بذلك فور حصولنا على المعلومات".
وفي بداية اوت اعلن الثوار مقتل خميس القذافي في غارة شنها الحلف الاطلسي على مدينة الزليتن على بعد 150 كلم شرق طرابلس.
وعلى الفور نفى النظام هذه المعلومة وبث عبر التلفزيون مشاهد تظهر خميس يعود جرحى في احد المستشفيات. وخميس اصغر ابناء معمر القذافي يبلغ من العمر 28 عاما وهو قائد احد اكثر الالوية فاعلية ضمن القوات الموالية للقذافي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire