قتل طفل في الثانية عشرة من عمره في بلدة "الحارة" في محافظة درعا في جنوب سوريا، إثر تعرضه لعيار ناري في الرأس في أول أيام عيد الفطر، وتُظهر اللقطات التي لا يمكن بثها بالكامل نظرا لفظاعتها والد الطفل موسى خضر الوادي وهو يحملُه على كتفه قبل مفارقته للحياة متأثرا بإصابته البالغة.
من جانب آخر ذكر تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية أن 10 أطفال لقوا حتفهم تحت التعذيب خلال اعتقالهم في السجون السورية، وأوضح التقرير أن أن عدد الوفيات في السجون السورية ازداد "بشكل كبير" في العام 2011 نسبة الى ما كان عليه في السنوات السابقة.
وأحصت المنظمة "88 حالة وفاة لسجناء اعتقلوا في إطار قمع تظاهرات الاحتجاج وهذا فقط في الفترة الممتدة من الأول من ابريل/نيسان الى 15 أغسطس/ آب". وكل السجناء الـ88 المتوفون في السجون هم من الذكور بينهم 10 فتيان تراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما.
وأشارت الى أنها تملك ما لا يقل عن 52 حالة، ما يكفي من الأدلة للاعتقاد أن "أعمال تعذيب أو سوء معاملة قد أدت أو ساهمت في هذه الوفيات".
واطلعت المنظمة خصوصا على 45 شريط فيديو التقطها أقارب أو ناشطون في حقوق الإنسان بعد أن تم تسليم الجثث الى ذويها. وسلم عشرين من هذه الأشرطة لخبراء في الطب الشرعي.
وظهرت على الجثث آثار ضرب عنيف وحروق وعمليات تقطيع.
ووجهت المنظمة التي تحدثت عن "جرائم ضد الإنسانية"، نداء عاجلا الى مجلس الأمن الدولي ليطلب من المحكمة الجنائية الدولية أن تجري تحقيقا في سوريا.
واعتبرت المنظمة أن "رد فعل مجلس الأمن كان غير كاف على الإطلاق حتى الآن" اذ إن كل تدبير "ملزم" يصطدم بمعارضة الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire