الديوانة تضرب بقوة: الإطاحة بشبكة دولية لتهريب الآثار

الديوانة تضرب بقوة: الإطاحة بشبكة دولية لتهريب الآثار

ضربت مصالح الديوانة التونسية وتحديدا على مستوى إدارة الأبحاث الديوانية خلال الأيام الفارطة بقوة وذلك بنجاحها في الإطاحة بعصابة دولية لتهريب وترويج الآثار بين تونس والمغرب وإيقاف سبعة أطراف وحجز مجموعة من التماثيل والأواني الفخارية التي تبين أن بعضها"مضروبة".

وحسب أولى المعطيات فإن أعوان الديوانة التونسية بميناء رادس تفطنوا لوجود أربع قطع مخفية في إحدى الحاويات التي كانت في الطريق لشحنها نحو المغرب فتعهد أعوان إدارة الابحاث الديوانية بمواصلة التحقيق خاصة بعد ان أثبتت الاختبارات المجراة على التماثيل المحجوزة ان أحدها أصلي ويجسد امرأة واقفة، وبفضل ما يتمتعون به من خبرة وحرفية فقد تمكنوا بالتنسيق مع فرقة الحراسة والتفتيشات بجربة من حجز خمس قطع إضافية بمنزل المشتبه به الرئيسي الكائن بمنطقة محبوبين تتمثل في قلّتين  وإيناء من الفخار وتمثالين لرجل وامرأة تقدم الابحاث كشف تورط سبعة انفار في القضية وهم صاحبا محلين لصنع الفسيفساء وبيعها بالجم وجربة ومصرّح قمرقي ورجل أعمال وسائقان إضافة لصاحب البضاعة التي كان من المنتظر ان تهرب إلى المغرب على مراحل وترويجها ولكن فطنة رجال الديوانة أحبطت العملية منذ بدايتها