Social Icons

8 novembre 2010

من سرب أسرار لجنة فرز ايام قرطاج الموسيقية؟ رئيس اللجنة يكشف: «من ليس لهم ذمة» باعوا أسرارنا

111

من سرب أسرار لجنة فرز ايام قرطاج الموسيقية؟

رئيس اللجنة يكشف: «من ليس لهم ذمة» باعوا أسرارنا



لما قررت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث حجب مهرجان الموسيقى في شكله القديم تحسّر كل المنتمين الى الميدان من فنانين وشعراء وملحنين وموسيقيين.
 وما ان صدر قرار عودته في نسخته الجديدة، وتسميته الجديدة، وصيغته الجديدة، وجوائزه الجديدة المغرية التي تصل الى ثلاثين الف دينار، وتوجهه المغاربي الجديد حتى هلل الجميع وبارك هذه العودة. ومع هذه التغييرات ووسط هذه التطورات خلنا ان عقلية مختلف الاطراف ستتماشى مع هذه النسخة الجديدة لنودع بذلك كل التصرفات والممارسات وردود الافعال التي عهدناها في النسخ السابقة للمهرجان لكن اتضح ان انتظاراتنا مجرد اوهام
 شحذ السكاكين
ومع انتهاء لجنة فرز أيام قرطاج الموسيقية من أعمالها عادت المهاترات والقيل والقال في الكواليس والأماكن المعهودةوالغريب ان البعض شرع في شحذ السكاكين قبل الاعلان عن الاعمال المقبولة وذهب البعض الآخر الى حد التشكيك في مصداقية لجنة الفرز واتهام بعض أعضائها بمحاباة بعض الأسماء ليتم قبول اعمالهم على حساب اعمال اخرى تتوفر فيها الجودة. والاغرب ان هؤلاء يروجون جزئيات وتفاصيل ما حصل من اختلافات في وجهات النظر بين اعضاء هذه اللجنة حول عديد الاعمال التي تباينت بشأنها المواقف وكأنهم كانوا حاضرين اثناء مداولات الجلسات بل ان البعض الاخر سمى الاشياء بمسمياتها الى حد كشفه لبعض الاسماء التي تم قبولها
ومن بين الأسماء التي تم قبولها حسب ما ورد في بعض التسريبات نذكر محمد الجبالي، منير المهدي، شكري بوزيان، سمية الحثروبي، ناجحة جمال، يسرى المحنوش، رؤوف عبد المجيد وبعض الأسماء الأخرى
 ومهما كان مدى صحة وصدقية ما تردد الذي يضع مرة أخرى لجنة الفرز في فوهة الانتقادات فانه ينبغي ان تتحمل كل الاطراف مسؤولياتها كاملة باعتبار ان المترشحين كان ينبغي عليهم انتظار موعد النتائج للتأكد ان كانوا قد سقطوا من غربال اللجنة او تجاوزوا هذا الاختبار قبل الدخول في مهاترات من شأنها تسميم أجواء الأيام قبل انطلاقها
أين السرية؟
ومع توجيه اللوم والعتاب لبعض المترشحين الذين شرعوا في التشكي والتبكي وتوجيه الاتهامات جزافا الى هذا وذاك دون ادلة ويقين وحجج وبراهين سوى ما تم تداوله من معطيات لابد ان نطرح نقطة استفهام حول عدم التزام بعض اعضاء اللجنة بسرية مداولات جلساتها وقراراتها. فما معنى ان يفشي احد الاعضاء بعض المعطيات وهو لا يعلم انها تمثل باستمرار الشرارة الأولى لاندلاع «حرب ضروس» لا تنتهي تداعياتها وآثارها حتى بعد مرور الايام. وبعيدا عن توجيه الاتهام للجنة الفرز لايام قرطاج الموسيقيّة في دورتها الاولى فاننا نؤكد على عدم التزام اغلب لجان الفرز في الدورات السابقة بالسرية لتتسرب بذلك مختلف الجزئيات وتكون النتائج معلومة لدى القاصي والداني قبل موعد اعلانها.  وما لا يعلمه البعض أن مثل هذه التسريبات تخلق البلبلة وتزيد في توتير الاجواء في ساحة فنية تعاني بطبعها من الاحتقان وليست في حاجة الى مزيد من الغليان
من ليس لهم ذمة «باعوا» اسرار اللجنة
ومن منطلق البحث عن الحقيقة والوقوف عند مسؤولية بعض الاطراف اتصلنا برئيس لجنة الفرز عز الدين العياشي وواجهناه بهذه المعطيات فاوضح لنا في البداية انه لا يمكنه الحديث عن اية معطيات تتعلق بايام قرطاج الموسيقية بناء على تعليمات الوزارة قلت له لكن ما يحدث اليوم ويتم تداوله من قرارات اللجنة وتفاصيل اخرى قبل موعد الإعلان عن الاعمال المقبولة يمس نسبيا من هذه اللجنة فاجاب هنا بتلقائيته المعهودة «جلساتنا تتداول احيانا بحضور بعض العمال الذين قد يكون بعضهم افشى بعض الاسرار. واريد التأكيد هنا ان تسريب الاخبار ليس جرما وهذا يحصل في اكبر المهرجانات في هوليود حيث تتداول الصحافة تفاصيل قراراتها قبل موعدها
عدت اقول له من جديد «لكن كان ينبغي على اعضاء اللجنة التحلي بالمسؤولية والتزام السرية لان ذلك من شأنه تسميم الاجواء قبل موعد الايام بشكل او بآخر؟ فرد هنا غاضبا «صحيح لكن اريد أن اوضّح لك هنا ان بعض من ليس لهم ذمة افشوا اسرار اللجنة و«باعوا» السرية.. لقد اتصل بي صلاح مصباح وذكر لي من كشف له بعض التفاصيل كما هاتفني منير المهدي  واوضح لي من ابلغه ببعض الجزئيات.. وشخصيا اتصلت بي زينة التونسية لمعرفة بعض القرارات لكني اكدت لها بصريح العبارة» نحن «خدمنا خدمتنا» ويشهد علينا الله أننا عملنا في كنف الصدق والنزاهة والموضوعية ولا يمكنني كشف أي جزئية مهما كانت صغيرة.. الحمد لله اننا تعرفنا على كل من ليس له ذمة وبالتأكيد سيكون كل واحد منهم الخاسر الوحيد
الى حد هنا انتهى كلام رئيس لجنة الفرز الذي يطرح فعلا عديد الاستفهامات بشأن بعض الاسماء الذين تعتمد عليهم سلطة الاشراف لكنهم يخذلونها ويفتحون بتصرفاتهم اللامسؤولة ابواب البلاء التي كان يمكن تجنبها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki