مصرع سباح منقذ في ظروف غامضة

مصرع سباح منقذ في ظروف غامضة

لفظ نهاية الأسبوع الفارط سبّاح منقذ بأحد النزل لم يتجاوز ربيعه ال 31 يدعى زياد الحطاب أنفاسه الأخيرة بمؤسسة صحية بنابل بعد عدة أيام من الاحتفاظ به تحت العناية الطبية المركزة نتيجة المضاعفات البليغة لكسور في الجمجمة جراء إصابته في مؤخرة الرأس وقد أصدرت السلط القضائية بقرمبالية إنابة عدلية تعهد بموجبها أعوان فرقة الأبحاث العدلية بإقليم الحرس الوطني بنابل بالبحث في القضية لكشف كل الحقائق

وفي انتظار ما ستفرزه التحريات اتصلت»الأسبوعي» بعائلة الضحية فعلمنا أن زياد تلقى في حدود الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم الواقعة مكالمة هاتفية من صديقته ، ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى تلقت عائلته إشعارا بالعثور عليه طريح الأرض في الطريق العام والدماء تنزف من مؤخرة رأسه كسور في الجمجمة محدثنا ذكر أن أحد الأشخاص كان مارا بالقرب من الحي الذي يقطن فيه الضحية عندما عثر على زياد يحتضر ويحمل كسورا بليغة في الجمجمة وتحديدا بمؤخرة الرأس فسارع إلى إبلاغ والدته وأعوان الحرس الوطني الذين أبلغوا بدورهم الجهات المعنية ليتم نقل الضحية في حالة صحية حرجة إلى مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل حيث احتفظ به إثر الكشوفات بقسم الإنعاش ورغم المجهودات المبذولة فإن حالة زياد تطورت نحو الأسوأ مع تواتر الأيام إلى أن فارق الحياة يوم الجمعة الفارط تاركا سيلا من الدموع وموجة من الألم بين أهله وأصدقائه اللغز ولئن لم تتضح بعد ملابسات الواقعة فإن عدة سيناريوهات مرجحة كالسقوط المفاجئ من سطح محل سكنى عائلته أو الاعتداء عليه وهنا أفادنا صهر الضحية أن سيناريو السقوط مستبعد نوعا ما بما أن زياد لم يكن يحمل أية إصابات أو رضوض في أي مكان آخر من جسمه ما عدا مؤخرة الرأس محدثنا أكد أن هناك شكوكا حول الظروف التي حامت حول الواقعة إذ يرجح أن يكون مجهولون قد تكون بينهم وبينه بعض الخلافات أو الأغراض ترصدوه على مقربة من منزل والديه واعتدوا عليه بآلة صلبة مما أدى إلى إصابته بثلاثة كسور بليغة في الجمجمة تسببت في دخوله في غيبوبة بعيد الاعتداء مباشرة ثم وفاته وأكيد أن التحريات الأمنية المتواصلة على قدم وساق إلى حد كتابة هذه الأسطر ستكشف لغز مصرع زياد الذي شيعت جنازته عصر أمس الأول السبت