طلب تعويضا بـ 100 ألف دولار ومحاميه يطلب مختصا لتقدير الأضرار
نور مهنا يقاضي قناة حنبعل
علمت «الأسبوعي» أن الفنان السوري نور مهنا رفع قضية ضد قناة حنبعل على خلفية بثها لحفل كان أقامه بمسرح قرطاج يوم 4 أوت 2009 لفائدة الشعبة المهنية لوكالة تونس افريقيا للأنباء دون موافقة مسبقة منه ودون ترخيص
وسجلت القضية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تحت عدد 19391 وسينظر فيها القضاء بالمحكمة المذكورة يوم 15 نوفمبر الجاري وأفادنا لسان دفاع نور مهنا أنّ موكلّه قدّر جزافا تعويضا ماليا قيمته 100 ألف دولار (أكثر من 130 ألف دينار) عن الضرر الذي لحقه لكن محدثنا رأى أن الأسلم هو تسخير خبير مختص في الاتصال والاشهار التلفزي لتقدير القيمة المالية للحيز الزمني لما تم بثه من الحفل على القناة وحفظ حق منوّبه في تقديم طلباته النهائية على ضوء ما سينتجه الاختبار وهو ما تم تقديمه في عريضة الدعوى قضية مدنية واتفاق مسبق وجاء في نص دعوى القضية المدنية المرفوعة ضد قناة حنبعل والتي حصلت «الأسبوعي» على ملخص منها أن نور مهنا فوجىء بالفضائية المذكورة تبث حفلته الغنائية دون سابق اعلام.. كما أشار نص الدعوى الى أن القناة لا تملك الصلوحية ولا الحق في استغلال اسم المنوب لتأثيث برامجها ولبث الحفلات التي يقيمها نور مهنا بالبلاد التونسية وليس لديها تفويض منه في الغرض حيث يذكر الدعوى أن قناة حنبعل لم تبادر ولو بمجرد الاتصال بنور مهنا للتفاوض معه بشأن المقابل المادي الذي يحق له المطالبة به لقاء انتفاعها بعائدات البث والاشهار وتضيف «بالاطلاع على أصل العقد المبرم بين المنوب ممثلا بمتعهد حفلاته من جهة والممثل القانوني للشعبة المهنية لوكالة تونس افريقيا للأنباء يتضح أنه قد حجّر صراحة وبتوطئته تصوير هذا الحفل وبثه أو اذاعته إذ جاء في مقدمة العقد «احياء حفل موسيقي للفنان نور مهنا وفرقته غير مصوّر تلفزيا وفضائيا وغير مذاع عبر أي راديو وخلص محدثنا إلى أن قناة حنبعل لم يكن مسموح لها تصوير الحفل المذكور وما فعلته هو تعدّ من القناة على الحقوق الفنية لنور مهنا التي يكفلها له القانون عدد 36 لسنة 1994 المؤرخ في 24 فيفري 1994 والذي تمّ اتمامه وتنقيحه بالقانون عدد 33 لسنة 2009 المؤرخ في 23 جوان 2009 الذي يضمن حقوق المبدع حكاية الاتفاق مع منظم الحفل وقال المحامي أن نور مهنا بادر بالتنبيه على قناة حنبعل وطالبها بتسوية الأمر وديا وتمكينه من حقوقه المالية بواسطة عدل تنفيذ (محضر عدد 02185 المؤرخ في 29 أوت 2009) وقد ردت القناة عن ذلك بمحضر تبليغ بواسطة عدل منفذ أيضا بتاريخ 6 أكتوبر 2009 (تحت رقم عدد 13074 وما يستشفّ حسب عريضة الدعوى أن القناة أقرت بتغطيتها الحفل وبث مقتطفات منه مع ذكر اسمها (قناة حنبعل) كداعم رسمي.. كما بررت ذلك بوجود اتفاق بينها وبين الشعبة المهنية لوكالة تونس افريقيا للأنباء يخوّل لها «تغطية الحدث وبث مقتطفات منه، دعما للثقافة العربية الأصيلة» إلا أن هذا الاتفاق أنكرته ونفته الشعبة المهنية هذا وعلمنا أن نور مهنا عبر عن عدم استعداده للتنازل عن القضية بعد أن استوفى كل الحلول الودية وأثبت عن طريق ردود قناة حنبعل أنه وقع التعدّي على حقوقه (حسب لسان الدفاع) وهو ما يكفل حق استرداد هذه الحقوق وأيضا مطالبة القناة بكل المصاريف والتعويضات اللازمة التي قد تفوق حسب مصدرنا 100 ألف دولار اذا ما تم تعيين خبير مختص لتقدير الأضرار التي لحقت الفنان السوري.. والقضية للمتابعة
طلب تعويضا بـ 100 ألف دولار ومحاميه يطلب مختصا لتقدير الأضرار
نور مهنا يقاضي قناة حنبعل
علمت «الأسبوعي» أن الفنان السوري نور مهنا رفع قضية ضد قناة حنبعل على خلفية بثها لحفل كان أقامه بمسرح قرطاج يوم 4 أوت 2009 لفائدة الشعبة المهنية لوكالة تونس افريقيا للأنباء دون موافقة مسبقة منه ودون ترخيص
وسجلت القضية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تحت عدد 19391 وسينظر فيها القضاء بالمحكمة المذكورة يوم 15 نوفمبر الجاري
وأفادنا لسان دفاع نور مهنا أنّ موكلّه قدّر جزافا تعويضا ماليا قيمته 100 ألف دولار (أكثر من 130 ألف دينار) عن الضرر الذي لحقه لكن محدثنا رأى أن الأسلم هو تسخير خبير مختص في الاتصال والاشهار التلفزي لتقدير القيمة المالية للحيز الزمني لما تم بثه من الحفل على القناة وحفظ حق منوّبه في تقديم طلباته النهائية على ضوء ما سينتجه الاختبار وهو ما تم تقديمه في عريضة الدعوى
قضية مدنية واتفاق مسبق
وجاء في نص دعوى القضية المدنية المرفوعة ضد قناة حنبعل والتي حصلت «الأسبوعي» على ملخص منها أن نور مهنا فوجىء بالفضائية المذكورة تبث حفلته الغنائية دون سابق اعلام.. كما أشار نص الدعوى الى أن القناة لا تملك الصلوحية ولا الحق في استغلال اسم المنوب لتأثيث برامجها ولبث الحفلات التي يقيمها نور مهنا بالبلاد التونسية وليس لديها تفويض منه في الغرض حيث يذكر الدعوى أن قناة حنبعل لم تبادر ولو بمجرد الاتصال بنور مهنا للتفاوض معه بشأن المقابل المادي الذي يحق له المطالبة به لقاء انتفاعها بعائدات البث والاشهار وتضيف «بالاطلاع على أصل العقد المبرم بين المنوب ممثلا بمتعهد حفلاته من جهة والممثل القانوني للشعبة المهنية لوكالة تونس افريقيا للأنباء يتضح أنه قد حجّر صراحة وبتوطئته تصوير هذا الحفل وبثه أو اذاعته
إذ جاء في مقدمة العقد «احياء حفل موسيقي للفنان نور مهنا وفرقته غير مصوّر تلفزيا وفضائيا وغير مذاع عبر أي راديو
وخلص محدثنا إلى أن قناة حنبعل لم يكن مسموح لها تصوير الحفل المذكور وما فعلته هو تعدّ من القناة على الحقوق الفنية لنور مهنا التي يكفلها له القانون عدد 36 لسنة 1994 المؤرخ في 24 فيفري 1994 والذي تمّ اتمامه وتنقيحه بالقانون عدد 33 لسنة 2009 المؤرخ في 23 جوان 2009 الذي يضمن حقوق المبدع
حكاية الاتفاق مع منظم الحفل
وقال المحامي أن نور مهنا بادر بالتنبيه على قناة حنبعل وطالبها بتسوية الأمر وديا وتمكينه من حقوقه المالية بواسطة عدل تنفيذ (محضر عدد 02185 المؤرخ في 29 أوت 2009) وقد ردت القناة عن ذلك بمحضر تبليغ بواسطة عدل منفذ أيضا بتاريخ 6 أكتوبر 2009 (تحت رقم عدد 13074 وما يستشفّ حسب عريضة الدعوى أن القناة أقرت بتغطيتها الحفل وبث مقتطفات منه مع ذكر اسمها (قناة حنبعل) كداعم رسمي.. كما بررت ذلك بوجود اتفاق بينها وبين الشعبة المهنية لوكالة تونس افريقيا للأنباء يخوّل لها «تغطية الحدث وبث مقتطفات منه، دعما للثقافة العربية الأصيلة» إلا أن هذا الاتفاق أنكرته ونفته الشعبة المهنية
هذا وعلمنا أن نور مهنا عبر عن عدم استعداده للتنازل عن القضية بعد أن استوفى كل الحلول الودية وأثبت عن طريق ردود قناة حنبعل أنه وقع التعدّي على حقوقه (حسب لسان الدفاع) وهو ما يكفل حق استرداد هذه الحقوق وأيضا مطالبة القناة بكل المصاريف والتعويضات اللازمة التي قد تفوق حسب مصدرنا 100 ألف دولار اذا ما تم تعيين خبير مختص لتقدير الأضرار التي لحقت الفنان السوري.. والقضية للمتابعة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire