ستكون بلادنا طرفا في الحملة العالمية لكسر الحصار المفروض على غزة الذي انطلقت بعض المنظمات الحقوقية الدولية في تنفيذها خلال الأيام الأخيرة وذلك في إطار الاستراتيجية التي تعتمد على ضرورة ممارسة ضغوط متواصلة على اسرائيل من أجل إجبارها على التراجع عن قرارها الجائر في حق متساكني قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني في هذه الحملة وتتمثل في تحول ستة من الفائزين بمقاعد في المجلس التأسيسي يمثلون خمسة أحزاب في قافلة عالمية تحمل إسم «ربيع الأحرار» وهي تضم 200 برلماني عالمي من بلدان أوروبية ومن أمريكا اللاتينية. |
تولى تنظيم المشاركة التونسية في هذه الحملة جمعيتان كان لهما شأن في العمل الخيري على مستويين محلي ودولي، وهما الجمعية التونسية الخيرية والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع مع الصهيونية خاصة أن الجمعية الخيرية حظيت باستحسان منظمات الإغاثة الدولية نظرا للدورالكبير الذي لعبه هذا الهيكل. ويذكرأن هذه الجمعية لعبت دورا هاما في إغاثة اللاجئين القادمين من ليبيا بداية من شهر فيفري الماضي لتتعداه للمشاركة في عمليات إغاثة في بلدان أخرى مما يسّر مهمة هذه الجمعية في عملية التنسيق بين تمثيلية تونس في الحملة العالمية التي تهدف إلى كسر الحصارعلى غزة حسب ما أفاد بذلك أحد أعضائها الذي أوضح أيضا أن هذه الجمعية الخيرية ليست تابعة لأي حزب أو طرف سياسي. ومن المقرر أن تنطلق « قافلة ربيع الأحرار» إلى غزة بداية من يوم 18 من الشهر الجاري ليكون الوصول إلى مصر يوم 20 من نفس الشهرعلى أن يكون الدخول إلى غزة حسب البرنامج المحدد لهذه الحملة من خلال معبر رفح لتكون هذه القافلة محملة ببعض المساعدات الغذائية والطبية وغيرها. فيما ستكون العودة بعد خمسة أيام من الحلول بالقطاع. أما فيما يتعلق بممثلي المجلس التأسيسي التونسي في هذه الحملة، فقد أكد مصدرنا أنهم يمثلون خمسة أحزاب بحساب ممثل لكل من أحزاب التكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية والبديل الثوري فيم يمثل حزب حركة النهضة عضوان أما سادس المجموعة فهو مترشح عن قائمة مستقلة. |
5 novembre 2011
في إطار الحملة العالمية لكسر حصار غزة 6 أعضاء من مجلسنا التأسيسي في «قافلة ربيع الأحرار»
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire