حاتم الطرابلسي يتحدث لـ «الأسبوعي» عن ظروف إيقافه مع الجزيري والسلامي وطلاقه
أسالت عملية ايقاف حاتم الطرابلسي واسامة السلامي وزياد الجزيري مؤخرا طيلة أسبوع بشبهة استهلاك المخدرات الكثير من الحبر وقد تبددت خيوط الحيرة بعد الإفراج عن الثنائي الاول وايداع الجزيري سجن المسعدين لاستكمال التحقيقات.. لكن يبقى السؤال المطروح كيف كانت ظروف الايقاف ومنطلقها؟
حاتم الطرابلسي تحدث عن هذه الظروف بالقول: مررنا بايام عصيبة فعائلاتنا عانت الويلات طيلة أسبوع بسبب كثرة الشائعات التي لاحقتنا أما نحن فقد تعاملنا في غرفة الايقاف مع الهالة الاعلامية بحكمة وعقلانية لاننا كنا واثقين من براءتنا وايضا بسبب التكتم الكبير الذي عرفته الاستنطاقات..»
احترام
وعن ظروف ايقافه قال الطرابلسي لـ«الاسبوعي» «..في البداية لم أفهم شيئا ولم أحصل على إجابة عندما وجدت الأعوان في انتظاري أمام مقر قناة حنبعل لكن عند وصولنا الى منطقة الأمن بالبحيرة بدأت تتضح الأمور لكن ما يمكنني تأكيده أننا عوملنا باحترام كبير طيلة فترة الايقاف سواء لدى استنطاقنا في القرجاني أو في غرفة الايقاف بالقرجاني ما عدا ذلك فإن ما حدث أمر واقع بدليل أن عديدين أشهر منا وأكبر منا تم ايقافهم وايداعهم السجن أي لسنا الاول الذين يحصل معهم مثل هذا الامر.
وحول ما إذا كان يتهم طرفا معينا أراد توريطه مع السلامي والجزيري قال الطرابلسي:« كل شخص معروف عرضة للمشاكل والتهم الباطلة لذلك لا أريد أن أتهم أيا كان».
الجزيري حالة خاصة
وأما كيف قضى أيام الايقاف مع السلامي والجزيري فيقول محدثنا «أولا لو برمجنا هذا اللقاء لما أمكن ذلك، لكن شاءت الصدف أن نعيش مع الجزيري القادم من سوسة لمدة أسبوع عن طريق الصدفة لا غير علما وأن الطرف الذي اتهمني أنا والسلامي ليس نفسه الذي اتهم الجزيري لكن ما لاحظته ان زياد لم يكن يتوقع أن يعيش مثل هذا الموقف خاصة أننا لسنا متعودين على مثل هذا الوضع، كما كان الجزيري صراحة يحس بضيق كبير وألم نظرا للحالة الخاصة لزوجته فضلا عن انه الذكر الوحيد في عائلته ولذلك كله نسينا همومنا وحاولنا التخفيف عن زياد لانه لا يستحق كل هذا».
وحول ما لاحقه من اشاعات واتهامات بالتورط في عصابة مخدرات خاصة انه طلق زوجته ويرى البعض انه يتباهى كثيرا بسيارته التي كان اشتراها بـ 750 مليونا وساعته الضخمة خلال رحلته مع البطالة الكروية (اي بعد اعتزال اللعب) لكن لحاتم موقف آخر عندما يقول :«ما آلمني هو كثرة الاشاعات المغرضة التي أربكت عائلتي ما عدا ذلك فلا يعنيني ما يقال فبالنسبة الى حياتي الخاصة لا أحد يهمه ان كنت طلقت أو لا؟ ولا أحد يعنيه ماذا أملك؟ فأنا لم أهتم بأحد في حياتي والحمد لله أن القريبين مني وأصدقائي يعرفون جيدا أني متواضع وأن المهم عندي هو صفاء السريرة والاخلاق وليس ما يملكه الشخص.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire