امام أنظار والدتها: فتاة تلقي بنفسها من السيارة وهي تسير
في انتظار تحسّن الحالة الصحية للفتاة، خاصة أنها تقبع حاليا تحت العناية الطبية المركّزة، يواصل رجال الحرس الوطني بسيدي صالح التابعة لمنطقة ساقية الزيت البحث في أطوار حادثة غريبة وخطيرة تورط فيها سائق «لواج» ومرافقه.وحسب ذكر الام فقد امتطت صحبة ابنتها سيارة «لواج» قصد العودة الى مسقط الرأس بجهة الحنشة، ولكن في الطريق شرع السائق ومرافقه في استمالة ابنتها المشار اليها (18 سنة) دون وجل أو خوف.
ودائما، حسب أقوال الام، فقد طلبت منهما ابنتها أن يكفّا عن صنيعهما، ولكنهما لم يعبئا بكلامها وواصلا مراودتها عن نفسها ودائما حسب أقوال الأم فإن ابنتها ضاقت ذرعا بصنيع السائق ومرافقه وطلبت منهما التوقف لتمكينها من النزول ولكنهما لم يباليا بذلك وأمعنا في التحرّش بها، وهنا تضيف الام أنها حاولت التدخل وتوسّلت للشابين حتى يتراجعا عن صنيعهما ولكن دون فائدة، وهو ما جعل ابنتها تغضب ثم تلقي بنفسها من اللواج، وهي تسير بسرعة فائقة.
وأمام هذا الأمر توقف سائق اللواج حيث تبيّن أن الفتاة التي ضايقها صحبة مرافقه دخلت في حالة غيبوبة والدماء تنزف من رأسها بالخصوص.
وبعد نقل الفتاة المتضررة الى المستشفى لاسعافها اتضح أنها لحقت بها كسور خطيرة على مستوى اليدين خاصة الى جانب رضوض.
هذا وقد سارع الباحث بإيقاف سائق اللواج ومرافقه على ذمة البحث للتأكد من حقيقة هذه الحادثة الخطيرة، علما بأنه لم يتسنّ حتى الآن الاستماع الى المتضررة التي لا تزال في حالة إغماء داخل قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورڤيبة بصفاقس، في انتظار تحسّن حالتها الصحية.
في فريانة بعد عدّة أسابيع وإثر إخلاء سبيل الحمّال : مكالمة البورطابل الاخيرة تكشف عن قاتل التاجر!
وأخيرا انكشف لغز جريمة منطقة الاحواش بمعتمدية فريانة وأمكن التعرّف على القاتل الذي استولى على أموال الضحية وغيّب هاتفه الجوال لمحو آثار جريمته الشنيعة حسب ظنه طبعا.
وكنا في جريدة «الصريح» قد كتبنا في إبّانها، بل انفردنا بنشر المعطيات المبدئية حول هذه الحادثة الغريبة عن أهالي الجهة وذكرنا أن أحد التجار المعروفين بمدينة فريانة تلقّى مكالمة من مجهول عند الفجر اتفق معه على الالتقاء بمقر شركته، ولكن بعد ساعات وقع العثور على جثة التاجر في منزل مهجور.
وكانت الشكوك الاولى قد توجهت الى شاب يعمل حمّالا في شركة التاجر، أي الضحية، في حادثة الحال، ولكن بعد التحري معه تبيّن أنه بريء من التهمة المنسوبة اليه.
وسعيا منهم لتحديد هوية القاتل واصل رجال فرقة الشرطة العدلية بالڤصرين بالتنسيق مع رجال الشرطة بفريانة وابن الضحية الذي أكد أن سرّ مقتل والده يكمن في المكالمة الأخيرة التي تلقاها، فكثفوا من تحرياتهم حيث نجحوا في الحصول على كشف للمكالمات التي تلقاها التاجر الضحية قبيل وفاته ومن خلال هذا الكشف تم التعرف على صاحب آخر مكالمة فوقع ايقافه للتحري معه حول علاقته بمقتل التاجر..
وعبثا حاول المتهم وهو شاب في الثلاثين من عمره، الانكار ولكنه لم يفلح لأن رجال فرقة الشرطة العدلية بالڤصرين حاصروه بوابل من الاسئلة الدقيقة فاعترف على اثرها بأنه استدرج التاجر، وهو في طريقه، فجرا، الى شركته الخاصة، ومن الخلف فاجأه بسلسلة من الضربات القوية، على مستوى مؤخرة رأسه فسقط أرضا، وهو في حالة اغماء تام والدماء تنزف من موضع الاصابة.
وحسب اعتراف المتهم فقد جرّ جثة الضحية نحو منزل مهجور بجهة الاحواش ثم جرّده، من هاتفه الجوّال لمحو آثار جريمته، حسب اعتقاده طبعا، وأمواله، ولاذ بالفرار.
هذا وقد عبّر سكان مدينة فريانة وخاصة أسرة الضحية عن ارتياحهم الكبير لايقاف القاتل، بعد بضعة أسابيع من إقدامه على جريمته النكراء، خاصة بعدما توجهت الشكوك في البداية الى حمّال يعمل بشركة الضحية، وقد اتضح أنه بريء باعتراف القاتل الحقيقي.
وبعد التحرير على المتهم تمت احالته على العدالة..
في صفاقس فيما أنكر أحد المتهمين معرفته للمقاول: المحامي الفذّ محمد مقني يقدم وثيقة جديدة للإدانة
لأنه يرفض العبث والتلاعب بالمال العام وتبديده فقد بادر برفع قضية ضد هؤلاء المتهمين، ولأنه شجاع وليس طمّاعا فقد تشبث بعدم سحب القضية رغم الاغراءات التي عرضت عليه.
وبعدما فشلوا في ثنيه عن قراره وهو محاربة رموز الفساد، وقبل ثورة 14 جانفي بالتحديد، فقد برّر بعضهم بأن المحامي الفذّ محمد مقني انتقم من والي الجهة وأقحمه في هذه القضية لأنه حرمه من تولي منصب رئاسة بلدية سيدي منصور ومنحها الى رجل أعمال بالرغم من اجماع كل أعضاء المجلس البلدي عليه.
ولكن هل يبقى الآن مجال لهذا التأويل بعدما أودع السيد حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفاقس هؤلاء المتهمين السجن، لا لشيء سوى لانهم لم يمنحوا المحامي محمد مقني كرسي رئيس بلدية.. بل إن السيد حاكم التحقيق، وبعدما وقف على هذه التجاوزات الخطيرة واطلع على البراهين أخذ القرار المناسب بشجاعة (فواتير وعقود وفسخ عقود) هذا بالاضافة الى وثيقة صادرة عن المحكمة الابتدائية بڤرمبالية (حكم مدني) تحصّل عليه المحامي الفذّ محمد مقني مؤخرا موضوعه صفقة بأكثر من مائتين وعشرين ألف دينار (مقاول يشتري أرضا لفائدة أبناء احد المتهمين) وكان هذا المتهم قد أنكر عند استجوابه أول مرّة معرفته لهذا المقاول، وعند استنطاقه في مناسبة ثانية، وبعد مواجهته بالوثيقة المشار اليها فقد ذكر ان هذا المقاول قد يكون يعرف ابناءه أما هو فلا يعرفه أبدا.
هذه الاجابة لم تقنع بطبيعة الحال وجدان السيد حاكم التحقيق الذي اذن بإيداع المتهم السجن.
وللتذكير فإن المتهمين هم كاتب الدولة السابق لدى وزير الداخلية ووالي صفاقس السابق وكاتب عام سابق لبلدية صفاقس الى جانب رجل أعمال ومحتسب بخصوص قضية المنطقة الزرقاء بصفاقس.
في سيدي بوزيد: تاجر الغلال انفرد به 3 منحرفين مسلّحين فسلّمهم 3 آلاف دينار ليعيدوا له شاحنته فارغة
بعدما احتجزوا وسيلة نقله امروه بتسليمهم مبلغا ماليا هاما لم يكن في حوزته وقتها ولكنه رضخ للأمر ولبّى مطلبهم.
هذه الحادثة الغريبة حصلت بإحدى معتمديات ولاية سيدي بوزيد حيث اعترض ثلاثة شبان ملثّمين ومسلحين بسيوف صاحب شاحنة خفيفة محمّلة بالغلال فأجبروه، تحت طائلة التهديد، على التوقف ثم انزلوه بالقوّة من وسيلة نقله وأمروه بتسليمهم مبلغا ماليا قدره ثلاثة آلاف دينار.
لم يكن التاجر المتضرر متحوزا بهذا المبلغ، لذلك أبقى على شاحنته المحمّلة بالغلال لدى هؤلاء المنحرفين، ثم عاد مثل «الراجل المليح» الى منزله حيث جلب لهم المبلغ المالي المذكور، على أن يتسلم شاحنته ويواصل طريقه الى مدينة صفاقس لبيع الغلال إلا أنه فوجئ باختفاء تلك الكمية الهامة من الغلال فعاد المسكين ادراجه الى منزله دون أن يبادر باشعار رجال الأمن، خوفا من ردّة فعل من سلبوه أمواله وبضاعته.
في المتلوي خلال المعركة الثالثة : سائق سيارة الاسعاف ذهب لجلب القابلة فقتلوه بطريقة فظيعة فيما نجا مرافقه «بالروح الصفراء»!!
من اغتال سائق سيارة الاسعاف ولماذا وكيف نجا مرافقه من الموت المؤكد وماذا يقول الاطار الطبي بمستشفى المتلوي والحرفاء هذا ما سنحاول كشفه في هذه المساحة.
بعدما تجددت المعركة للمرة الثالثة بمدينة المتلوي ومات فيها من مات وجرح الكثيرون سوف نعرّج أولا على حادثة مقتل علي كلثوم سائق سيارة الاسعاف حيث هاجمه بعضهم بواسطة سكاكين وبالة فقتلوه بطريقة وحشية وذلك على مستوى سوق الطرابلسية.
وحسب مصادر من مستشفى المتلوي فقد تم ارسال علي كلثوم سائق سيارة الاسعاف، على متن سيارة من نوع فيات أونو رفقة زميله فقهي وذلك لجلب القابلة باعتبار أن المستشفى المذكور استقبل امرأة في حالة مخاض، ولكن وهما في الطريق الى منزل القابلة حصل المكروه وكان أن قتل علي كلثوم فيما نجا مرافقه فقهي بأعجوبة من الموت.
ويذكر أن سائق سيارة الاسعاف قتل بطريقة فظيعة بعدما عمد المعتدون الى فتح بطنه وصدره وظهره وقلع عينيه..(هكذا!!!!)
وحسب مصادرنا فإن أنفارا من الجريدية استفزوا أولاد بويحيى وقد ردّوا هؤلاء الفعل بقوّة فكانت الخسائر في الارواح والممتلكات العامة والخاصة.
هذا، ولاحظ الاطار الطبي الموجود حاليا بمستشفى المتلوي النقص الكبير في الموارد البشرية والتجهيزات والادوية فيما يظل ثلاثة من الممرضين، في حالة اعتصام منذ حوالي شهرين مطالبين بانتدابهم لمؤازرة زملائهم وقد بلغ أمرهم الى المندوب الجهوي للصحة ووزارة الصحة.. ولكن دون جدوى..
وحسب مصادرنا فإنه بعد الاجهاز على سائق سيارة الاسعاف وفرار مرافقه عمد المعتدون الى حرق وسيلة نقلهما كليا.
وحسب آخر المعلومات التي تحصّلنا عليها من مصادر أمنية فإن الوضع حاليا تحت السيطرة بعدما تولّى الجيش ورجال الشرطة والحرس الوطني زمام الامور حيث القي القبض، الى حدّ الآن على حوالي تسعين نفرا بعد سدّ جميع الطرقات المؤدية الى مدينة المتلوي لمنع أي امدادات أو مناصرة تطالب بها إحدى القبيلتين المتنازعتين من أقاربها بمدن أخرى،
ويذكر مصدرنا أن مرافق سائق سيارة الاسعاف نجا بالروح الصفرة من الموت..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire