بعد تكررّ ظهور أجسام يُغطيها السواد في شوارعنا لم نكن نراها قبل الثورة وأعني خروج نساء مُنقبات لا يظهر منهن شئ ونحن لسنا ضدّ ذلك فهن أحرار في ما يلبسن صار لزاما الآن ظهور نساء أمن في صفاقس وفي كلّ مدينة يتميزن بسرعة التدّخل للتأكدّ من هوية هذه الأجسام السوداء التي تتحرك أمامنا
فلا أشكّ لحظة واحدة أنّ على كلّ خمسة نسوة منقبات من غير المستبعد أن نجد أحد المُفتشّ عنهم يُخفي هويته لأنه على ثقة من غياب جُرأة رجل الأمن من تعرية وجهه للتعرّف عليه حتى وان استظهر ببطاقة تعريف وطنية قد تكون لامرأة يعرفها أو قد تكون المرأة ذاتها التي تتخفى وراء النقاب مطلوبة للعدالة أو مجرمة في حالة فرار لابد من الكشف عنها وانتظروا مُفاجآت لأشرار يستغلون النقاب من أجل مآرب شخصية ضيّقة أو انحرافات أخلاقية خطيرة وأحيلكم على قضية مُنحرف خطير دخل الى حمام النساء في احدى المناطق الريفية بصفاقس عقب الثورة متنكرا و مُتخفيا في النقاب ولا يعني هذا أننّا ضدّ النقاب بل مع مجاراة كلّ وضع جديد في البلاد وهو ما يستدعي التثبت في بعض الحالات من هوية المنقبات حفاظا عليهن من عبث المجرمين والدُخلاء بلباسهن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire