أكد نور الدين البحيري الناطق الرسمي باسم حزب “حركة النهضة” أن رئيس المجلس الوطني التأسيسي الذي سيتم اختياره يوم 22 نوفمبر الجاري، هو المسؤول عن توجيه الدعوة للشخصيات الأجنبية من الدول الشقيقة والصديقة لحضور جلسة خارقة للعادة يتولى هو تحديد موعدها وتنعقد مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية لأشغال المجلس.
وأوضح في تصريح لـ”وات” عبر الهاتف أن هذه الجلسة الافتتاحية سيحضرها فقط أعضاء المجلس التأسيسي، وفق ما أكده يوم السبت رئيس الجمهورية المؤقت، لدى إشرافه على الاجتماع التنسيقي الذي حضره ممثلو الأحزاب الممثلة في المجلس.
وبخصوص ما تم تداوله مؤخرا من أن “حركة النهضة” دعت أمير دولة قطر لحضور الجلسة الافتتاحية، أوضح نور الدين البحيري أن “الحركة” منظبطة بالأعراف الدبلوماسية “ولن توجه الدعوة باسم تونس إلى أي جهة كانت”، باعتبار أن الدعوة الرسمية هي “من صميم اختصاص السلط الرسمية” أي المجلس الوطني التأسيسي.
وأضاف البحيري أن حزب “حركة النهضة” يشرفه أن يحضر كل أصدقاء تونس هذا “الاحتفال”، بمناسبة انتخاب أول مؤسسة دستورية “تولد من رحم الثورة التونسية”، بما من شأنه أن يعزز أواصر الأخوة والصداقة بين الدول الشقيقة والصديقة لتونس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire