يبدو أن الثورة التي حصلت في تونس يوم 14 جانفي لم تؤد الى الإطاحة بالرئيس المخلوع فقط بل أطاحت كذلك بالمحسوبية ووفرت ضمانات للجميع في إنصاف المظلوم وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه
وفي هذا الإطار علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنه تمّ يوم السبت 1 أكتوبر 2011 إيداع أحد رجال الأعمال بصفاقس مختص في عدّة مجالات السجن بعد الحكم عليه بثلاث سنوات من أجل خيانة مؤتمن حسب ما توفر لدينا من معلومات
ويبدو أنّ هذه القضية تعود أصولها الى سنوات ماضية وحُكم فيها بعدم سماع الدعوة في صفاقس وأعيد النظر فيها في العاصمة يوم السبت غرّة أكتوبر وصدر فيها الحكم المذكور و لا يعرف إن كان هذا الحكم نهائي أو خاضع للاستئناف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire