أثارت راقصة من أصول مصرية إحراجا سياسيا لحزب العمال البريطاني، على خليفة دعوتها لإحدى حفلات الحزب ومراقصتها نائبا في البرلمان.
حضور الراقصة والتقاط صور لها وهي تتمايل على كيث فاز -النائب بالبرلمان البريطاني ورئيس لجنة الشؤون الداخلية بحزب العمال- تسبب في حرج بالغ للحزب وقياداته في وسائل الإعلام.
وكشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية -الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول- عن هوية الراقصة، إذ أشارت إلى أنها من أصول مصرية وتدعى كارولين عفيفي من مدينة ليفربول وتعمل في وكالة للرقص الشرقي بمدينة إيكيليكس بمقاطعة لانكشاير.
كارولين لها خبرة كبيرة في الرقص الشرقي تصل إلى 17 عاماً؛ حيث أصبحت مدرسة أيضاً للرقص، ويعتقد أنها كانت متزوجة من صانع أفلام وثائقية مصري اسمه شريف، وكانا يقسمان وقتهما بين مصر وإنجلترا.
اللافت أن كيث فاز نفسه لم يكن يعلم أنه تم استئجار كارولين من أحد مواقع الإنترنت بطلب من الحزب، ويلبي الموقع طلبات رواده من الراقصات نظير 100 جنيه إسترليني.
وكسرت كارولين رتابة حفل حزب العمال برقصاتها الذي استهدف الاحتفال بالقاعدة العريضة ذات الأعراق المختلفة للحزب. وحاول النائب البريطاني، وهو يرتدي حلة رمادية وربطة عنق خضراء مجاراة الراقصة في الحفل الذي حضره 500 شخص.
واعترف النائب البريطاني أنه لم يكن يعرف إذا كانت كارولين راقصة محترفة أم أحد أعضاء الحزب؟ لكن متحدثا باسم كيث فاز قال: "لقد كان مسروراً حيث كان كثيرون يقضون وقتاً ممتعاً".
كان الحفل قد عانى من غياب الأسماء الكبيرة في الحزب مثل توني بلير، وتم فيه إلقاء خطاب باهت نيابة عن رئيس الحزب إد ميليبند.
حضور الراقصة والتقاط صور لها وهي تتمايل على كيث فاز -النائب بالبرلمان البريطاني ورئيس لجنة الشؤون الداخلية بحزب العمال- تسبب في حرج بالغ للحزب وقياداته في وسائل الإعلام.
وكشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية -الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول- عن هوية الراقصة، إذ أشارت إلى أنها من أصول مصرية وتدعى كارولين عفيفي من مدينة ليفربول وتعمل في وكالة للرقص الشرقي بمدينة إيكيليكس بمقاطعة لانكشاير.
كارولين لها خبرة كبيرة في الرقص الشرقي تصل إلى 17 عاماً؛ حيث أصبحت مدرسة أيضاً للرقص، ويعتقد أنها كانت متزوجة من صانع أفلام وثائقية مصري اسمه شريف، وكانا يقسمان وقتهما بين مصر وإنجلترا.
اللافت أن كيث فاز نفسه لم يكن يعلم أنه تم استئجار كارولين من أحد مواقع الإنترنت بطلب من الحزب، ويلبي الموقع طلبات رواده من الراقصات نظير 100 جنيه إسترليني.
وكسرت كارولين رتابة حفل حزب العمال برقصاتها الذي استهدف الاحتفال بالقاعدة العريضة ذات الأعراق المختلفة للحزب. وحاول النائب البريطاني، وهو يرتدي حلة رمادية وربطة عنق خضراء مجاراة الراقصة في الحفل الذي حضره 500 شخص.
واعترف النائب البريطاني أنه لم يكن يعرف إذا كانت كارولين راقصة محترفة أم أحد أعضاء الحزب؟ لكن متحدثا باسم كيث فاز قال: "لقد كان مسروراً حيث كان كثيرون يقضون وقتاً ممتعاً".
كان الحفل قد عانى من غياب الأسماء الكبيرة في الحزب مثل توني بلير، وتم فيه إلقاء خطاب باهت نيابة عن رئيس الحزب إد ميليبند.